يتجاوز فندق مشهور بقلب المدار السياحي لمدينة أكادير، ضوابط القانون بخروقاته الكبيرة وسط مطالب بالتحقيق. في هذا السياق، تعيش بعض الفنادق السياحية بمدينة أكادير ، اختلالات وتجاوزات، سواء في نوع الأنشطة التي تزاولها أوفي أوقات إغلاق العلب الليلية وباقي الأنشطة التي تمتد إلى الصباح، في الوقت الذي حدد فيه دفتر التحملات التوقيت لكافة الأنشطة السياحية بما فيها إغلاق المطاعم السياحية والحانات الخمرية والعلب الليلية. وألزمت السلطات الولائية والأمنية جميع الوحدات الفندقية ذات العلب الليلية باحترام توقيت الإغلاق في حدود الخامسة صباحا، لكن فندقا مشهورا صاحب خمارة معروفة بشارع 20 غشت يضرب بهذا التوقيت عرض الحائط حيث تبقى خمارته وعلبه الليلية تمارس نشاطها المشبوه إلى ما بعد الخامسة صباحا. بل الأدهى من ذلك، أن هذه الوحدة السياحية وفي غياب أية مراقبة صارمة من قبل الجهات المعنية،يزاول عدة أنشطة برخصة واحدة داخل هذه المؤسسة، فهي تقدم خدماتها للزبناء في الحانات والمطعم وتقدم الشيشا والكحول والسهرات بالعلب الليلية برخصة واحدة،بعد أن تحايلت الإدارة على القانون هروبا من أداء الضرائب عن كل نشاط يزاوله هذا الفندق. ولهذا تساءل المهنيون في القطاع السياحي بالمدينة عمن يوفر الحماية لهذا الوافد الجديد على قطاع الترفيه بمدينة أكَادير؟، وعمن يغطي على تجاوزاته واختلالاته وخروقاته التي كان أبرزها عدم امتثاله لأوقات الإغلاق، حين تتواصل سهرات علبه الليلية إلى صبيحة اليوم الموالي. وحين حول فضاءه المكشوف داخل الفندق إلى نقطة بيع لتقديم خدمات الشيشا والكحول إلى ما بعد الخامسة صباحا مما يحدث كل يوم فوضى تعرفها بوابة وجنبات الخمارة والتي تحولت إلى وكر للباحثين عن الرقيق الأبيض. والسؤال المطروح الآن هو من تغاضى الطرف عن هذه الخروقات المرتكبة في هذا الفندق بشارع 20 غشت بمدينة أكادير؟، ومن هي الجهات التي يستقوي بها مسير الفندق كما يدعي مهنيو القطاع ويجعله بمنأى عن أية محاسبة ومراقبة سواء من قبل السلطات الولائية والسلطات الأمنية المختصة بمراقبة الأمكنة بالمنطقة السياحية؟.