كشفت وسائل إعلام إسبانية أن قسا قُتِل عشية أمس الأربعاء، فيما أصيب 4 آخرون في حادث طعن داخل كنيستين في بلدية الجزيرة الخضراء بمقاطعة قادش الإسبانية. ووفقا لما أوردته صحيفة "إلموندو" الإسبانية، نقلاً عن مصادر أمنية، فإن منفذ الهجوم كان يحمل سيفًا يابانيًا (كاتانا)، وقد هاجم قساوسة الكنيسة، ما أسفر عن وفاة أحدهم وإصابة الآخرين بجروح خطيرة. وأكدت الصحيفة أن المهاجم كان قد ذهب إلى كنيسة سان إيسيدرو، الواقعة في أحد أكثر الأحياء شعبية في المدينة، وبعد مجادلة مع الكاهن، طعنه بالسيف. في وقت لاحق، انتقل هذا الشخص إلى كنيسة نويسترا سينورا دي لا بالما، الكنيسة الرئيسية للمدينة، وهناك أنهى حياة القس، دييغو فالنسيا، فيما أصاب اثنان آخران بجروح خطيرة. وبعد الهجومين الأولين، كان الجاني قد حاول الوصول إلى كنيسة سيدة أوروبا، حيث طرق الباب، على الرغم من إغلاق المعبد في ذلك الوقت. وذكرت الصحيفة نقلا عن شرطة البلدية أن "قوات الأمن ألقت القبض على المشتبه به وهو من أصل مغربي"، مضيفة أن "دوافع الهجوم لا تزال غير معروفة حتى الآن، وما إن كانت أية أسباب دينية تقف وراءه أم لا".