تعرض التلميذ (محمد.ع) يوم الاثنين 3 أكتوبر الماضي، لاعتداء شنيع من طرف أحد أفراد إحدى العصابات المسلحة أمام باب الثانوية التأهيلية “الفضيلة” بجماعة واد الصفا بدوار أدوز إقليم شتوكة أيت باها، وقد أسفر هذا الاعتداء الذي وصف بالشنيع، عن بتر أصبعين من أصابع المعتدى عليه، وإصابته بجروح على مستوى اليدين والرجلين، ما استدعى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي ببيوكرى، الذي مازال يرقد فيه إلى حدود كتابة هده الأسطر. وقد أثار هذا الفعل الإجرامي الخطير أمام مؤسسة تربوية، موجة من الخوف والرعب والهلع المقرونين بالتنديد و الاستنكار، في صفوف التلاميذ وأوليائهم على حد سواء، خصوصا في موقع المؤسسة الذي يقترن بالغياب التام لرجال الأمن، وهو ما يشجع على تكرار أحداث إجرامية مشابهة خاصة وان المنطقة المحيطة بالمؤسسة تعرف مثل هذه الأحداث من حين لآخر، الأمر الذي يؤدي إلى نتائح معاكسة لما هو مسطر ضمن أهداف المنظومة التربوية وعلى رأسها محاربة الهذر المدرسي. وقد نظم اطر المؤسسة مسرح الحادث والعاملين بها وقفة انذارية لمدة ساعة في الفترة الصباحية وساعة في الفترة المسائية بفضاء المؤسسة، تلاها إصدار بيان استنكاري حمل فيه المحتجون السلطات الوصية مسؤلية هذه الأحداث الهجينة.