تم تتويج مطار أكادير المسيرة الدولي بجائزة هامة. في هذا السياق، توج مطار أكادير المسيرة الدولي، بجائزة مجلس المطارات الدولي لافريقيا 2022 للتميز في إدارة الأنظمة الأمنية على مستوى مطارات شمال إفريقيا، خلال حفل توزيع الجوائز، أقيم الاثنين بمراكش، على هامش المؤتمر السنوي لمجلس المطارات الدولي بافريقيا والعالم، بحضور ممثلي الدول الأعضاء في مجلس المطارات الدولي. كما حصل مطار أكادير المسيرة الدولي على جائزة أفضل مطار في إدارة نظم السلامة لفئة المطارات التي تقوم بتسيير ما بين 10000 و 20000 حركة طيران لكل عام. وفاز مطار الغردقة الدولي بمصر على جائزتين في إدارة نظم السلامة – الأولى كأفضل مطار في إدارة نظم السلامة لفئة المطارات التي تقوم بتسيير أكثر من 20 ألف رحلة جوية سنويا، كما حصل على نفس الجائزة على مستوى مطارات إقليم شمال إفريقيا، بينما حصل مطار سوهاج الدولي على جائزة إدارة نظم السلامة لفئة المطارات التي تقوم بتسيير اقل من 10 آلاف رحلة جوية سنويا. وكان موضوع جائزة هذا السنة،هو التميز في نظام إدارة الأمن في المطارات الافريقية، باعتباره ركيزة مهمة للطيران. وبلغ مجموع الطلبات، التي توصلت بها لجنة التحكيم من طرف المطارات المتواجدة بمختلف الجهات الخمس بإفريقيا، 31 طلبًا، مما يؤكد على أهمية ومكانة الدول الأفريقية التي تمنح الأمن في مطاراتها. وفيما يتعلق بوسط أفريقيا ، فاز مطار كيغالي الدولي (رواندا) بالمركز الاول ، بينما حل مطار ليون مبا الدولي في ليبرفيل (الغابون) بالمركز الثاني. وفي شرق إفريقيا ، احتل مطار سير سيووساغور رامغولام الدولي (موريشيوس) المركز الأول، في حين فاز مطار أنتاناناريفو الدولي (مدغشقر)، بالمركز الثاني. أما بالنسبة لشمال إفريقيا ، فقد احتل مطار الغردقة الدولي (مصر) المركز الأول فيما حل في المركز الثاني مطار أكادير المسيرة. أما بالنسبة لجنوب إفريقيا ، احتل مطار لانسيريا الدولي (جنوب إفريقيا) المرتبة الأولى ، تلاه مطار سانت هيلينا، وفي غرب إفريقيا ، احتل مطار كوتوكا الدولي (غانا) المركز الأول ، تلاه مطار بليز دياني الدولي (السنغال). وتعرف هذه التظاهرة العالمية، وهو أكبر تجمع للمطارات بالعالم، تنظيم مجموعة من الاجتماعات وجلسات العمل، أبرزها اجتماعات الجمعية العامة للمجلس الدولي للمطارات-العالم، مجالس الإدارة للمجلس الدولي للمطارات-العالم والمجلس الدولي للمطارات-إفريقيا، واجتماعات المجموعات الإقليمية ، وتكوينات لفائدة المشاركين. ويشكل هذا الحدث الدولي، فرصة للمشاركين لمناقشة مجموعة من القضايا الملحة التي تهم مستقبل الطيران المدني و خاصة تلك المتعلقة بما بعد جائحة كوفيد 19 و فرص تطوير القطاع و تأكيد انتعاشته بعد الانتكاسة التي فرضتها الأزمة الوبائية والاستراتيجيات المتخذة في إطار الالتزام بهدف الحياد الكاربوني في أفق 2050 وتخفيف تأثير حركة الملاحة الجوية على التغيرات المناخية واعتماد الحلول المبتكرة والتكيف مع النقلات التكنولوجية ورفع قدرات السلامة السيبرانية والاستجابة للحاجيات المتوقعة للركاب.