اختتم ملتقى التواصل الأسري الثاني المنعقد أول أمس الأحد 28 أبريل 2013 بأكادير بتوزيع هدايا تذكارية لأقدم زوجين وأحدث زوجين مشاركين في الملتقى، و كذا بتتويج أكثر الأسر إنجابا للأولاد. الملتقى الذي نظمته حركة التوحيد والاصلاح فرع أكادير تحت شعار ” من أجل أسرة إيجابية تسكنها المودة والرحمة” بأحد النوادي بأكادير، شهد فقرات متنوعة نشطها القيادي البارز عبد العزيز بطيوي وتفاعل معها قرابة 600 مشارك ، تم استقابلهم بالحليب والتمر . هذا، و استهدف الملتقى جميع الفئات، فبعد الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم، تميز ت محاور فئة الكبار بعد الكلمة الافتتاحية للمشرف العام على الملتقى الأخ حسن أقرقاو المكلف بملف التواصل التي رحب فيها بالحضور وأبرز مجموعة من الخصائص التي تميز الأسرة المسلمة بالمحاضرة المركزية للأستاذ ادريس ساجد الخبير في التنمية الذاتية تحت عنوان ” الايجابية في العلاقة بين الأبناء والآباء” ، واختتم المحور الصباحي لهذه الفئة بورشات أطرها الأستاذ كمال أتنريت الخبير في التنمية الذاتية تحت عنوان ” قواعد ومهارات الأسرة السعيدة” . اختتمت هذه الفترة لهذه الفئة بكلمة للأستاذ عبد الكبير محبوب رئيس الحركة التي رحب فيها بالمشاركين ودعاهم الى الاستمتاع بمرافق النادي وبفقرات البرنامج للأمسية الفنية عرفت الفترة الصباحية بالنسبة لفئة التلاميذ للمرحلة الابتدائية خرجة ترفيهية أشرف عليها مؤطري نادي المناهل بجمعية المختار السوسي والتي تمتع فيها التلاميذ بالأناشيد والصيحات ، وأبرز محاورها اللعبة الكبرى التي عرفت إعجابا وحماسا كبيرا من طرف الأبناء، كما وزعت على الفائزين هدايا . أما بالنسبة للأطفال الصغار دون سن التمدرس فقد تميزت فترتهم الصباحية رفقة فريق تنشيط آخر من نادي المناهل تمتعوا بدورهم بأناشيد وألعاب داخلية كما تفاعلوا مع الفقرات البهلوانية مع المنشط سعيد وهبوت الذي نجح في إثارة انتباههم و تصحيح مجموعة من السلوكات التي تميزهم. بعد صلاة الظهر وتناول وجبة الغذاء عرفت الأمسية الختامية التي استهدفت جميع المشاركين فقرات متنوعة بدورها ابتدأت بمفاجئة الجميع عبر الاتصال المباشر بالداعية والمفكر الاسلامي الأستاذ المقرئ الادريسي أبو زيد الذي تحدث عن مبدأ الزوجية من خلال القرآن الكريم ، وتميزت الأمسية كذلك بمشاركة الفنان الكبير مسرور المراكشي الذي لامس في مداخلته الفكاهية مجموعة من القيم الخاصة بالعلاقات الزوجية و تربية الأبناء التي ينبغي ترسيخها من أجل بعث السعادة في صفوف الأسر كما أظهر بسخريته المعهودة القيم السلبية التي انتشرت في مجتمعاتنا الاسلامية عبر وسائل الاعلام وغيرها وأرشد لطرق التخلص منها كما شارك كذلك تلاميذ حركة التوحيد والاصلاح بمسرحية ترفيهية ابتسم لها الجميع .