في إطار مشروع :”أطفال في سفر من أجل هجرة مسؤولة للأطفال الغير مصحوبين” الممول من طرف الإتحاد الأوروبي و الذي تنفذه جمعية ثسغناس للثقافة و التنمية بشراكة مع المنظمة الايطالية بروجي توموندو ملال و المنظمة الاسبانية “مجموعة التعاون من اجل السلم (” (ACPP والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية و بتعاون مع نيابة الدريوش لوزارة التربية الوطنية. نظمت جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية ASTICUDE أيام ثقافية و رياضية في الفترة الممتدة ما بين 20 إلى 22 دجنبر2012 من تنشيط المستفيدين من المكتبات الوسائطية في إقليمي الدريوش و الناظور, وفق البرنامج التالي : الخميس 20 دجنبر2012 : تميز اليوم بحفل التوقيع على إتفاقية الشراكة الخاصة بالمشروع مع الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين للجهة الشرقية، بحضور السيد مدير الأكاديمية : محمد ابو ضمير، السيدة فييرا شيوبيتو ممثلة منظمة پروجيتو موندو ملال، السيد عمر شريق الكاتب العام لجمعية ثسغناس للثقافة و التنمية و السيد هشام عرود المكلف بالمشروع بإقليم الناظور. هذا وقد ألقى السيد مدير الأكاديمية بالحضور و نوه بهذه الشراكة لما سيكون لها من أثر ايجابي للمستفيدين, في أفق تطوير المشروع و إمكانية توسيعه ليشمل مناطق أخرى. في الأمسية تم تنظيم ندوة حول موضوع “كيفية مساهمة المكتبات الوسائطية في تطوير الأندية الحقوقية داخل المؤسسات التعليمية” بدار الشباب الدريوش . وقد حضر اللقاء كل من ممثلي نيابة التعليم الدريوش وممثلي المؤسسات التعليمية رفقة بعض التلاميذ الناشطين بالأندية التربوية إضافة إلى ممثلي بعض الجمعيات الحقوقية. في بداية اللقاء رحب السيد الكاتب لجمعية ثسغناس بالحضور وذكر بأهداف المشروع التي تتضمن تفعيل الحياة المدرسية عن طريق النهوض بالنوادي التربوية التي تشكل النواة الأساسية لصقل المواهب و إبداعات التلاميذ وكذلك بالدور المنوط بالمكتبات الوسائطية كمحرك و فاعل داخل المؤسسات التعليمية. بعد ذلك تم إعطاء الكلمة لمنسق الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع ميضار الذي أعطى تجربة الجمعية فيما يخص الإشتغال داخل النوادي الحقوقية بالإقليم ورصد مجموعة من الأسباب والمعيقات التي واجهتها الجمعية داخل هاته النوادي.بعد ذالك تم إعطاء الكلمة لممثل نيابة الدريوش الذي أعطى تشخيصا لوضعية الأندية الحقوقية التابعة لتراب الإقليم والذي خلص على ضعف هاته النوادي وقلة الأنشطة التي تقوم بها رغم توفر الإقليم على مجموعة من الأساتذة الذين لديهم خبرة واسعة في هذا المجال. مباشرة تم فتح باب النقاش الذي تمركز بالأساس بإعطاء إقتراحات و بلورة تصورات عملية من شأنها المساعدة على تطوير عمل الأندية. وقد قرر المشاركون في هذا اللقاء تنظيم تكوين لفائدة منسقي النوادي الحقوقية بشراكة مع نيابة التعليم ومنسقي المكتبات الوسائطية. واختتم اللقاء بحفلة شاي على شرف المشاركين في المائدة المستديرة. الجمعة 21 دجنبر2012 : تميز اليوم ببرنامج أنشطة مكثف تميز بتنظيم أمسية تربوية في المركز التربوي و الثقافي لفرخانة, من تنشيط التلاميذ المستفيدين من المكتبة الوسائطية حول موضوع الهجرة. تميزت الأمسية بعروض مسرحية و فقرات موسيقية و ترفيهية لاقت تجاوبا كبيرا من الجمهور الغفير الذي حج لفضاء العروض وحضور كثيف لأمهات التلاميذ, اللواتي ثمن هذه المبادرة خاصة موضوع الهجرة الذي يمس فئة عريضة من الشباب. بالموازاة تم تنظيم مسابقة ثقافية بين المستفيدين من المكتبات الوسائطية بإقليم الدريوش. تميز الحفل بحضور التلاميذ المشاركين و الجمهور المشجع لهم, و كذا حضور مهم للسادة المديرين, الأساتذة و مؤطري الأندية التربوية. عرف الحفل مشاركة ممثلي 6 مكتبات وسائطية من الدريوش و بن الطيب و تفرسيت, مع تنظيم و تعاون ناجح من طرف إدارة اعدادية بن الطيب 1 التي احتضنت المسابقة. تخلل الحفل فواصل فنية و أناشيد من طرف التلاميذ, مما يبرز قيمة المواهب الموجودة بينهم. عرف الحفل تشريف السيد المندوب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالدريوش و الذي قام مشكورا بالإشراف على حفل توزيع الجوائز على التلاميذ المتفوقين. السبت 22 دجنبر2012 : أما بالنسبة لليوم الاختتامي فقد كان مخصصا للمواهب الرياضية في إطار يوم رياضي بفضاء إعدادية عبد العزيز أمين بمشاركة فرق الثانويات التاهيلية(محمد السادس، تفرست،الأمل) مع تسجيل اعتذار ثانوية (مولاي إسماعيل), حيث خصص هذا اليوم لمجموعة من المنافسات الرياضية في صنف كرة القدم المصغرة بالإضافة إلى كرة السلة (ذكور، إناث) ، والتي أجريت على شكل بطولة مصغرة و أفرزت عن فوز ثانوية الأمل بالمرتبة الأولى في كرة القدم المصغرة كما عادت المرتبة الثانية لثانوية محمد السادس . أما بالنسبة لكرة السلة فقد كان الترتيب على الشكل التالي : كرة السلة ذكور (كبار) كانت المرتبة الأولى لثانوية الأمل ،أما المرتبة الثانية فقد عادت لثانوية تفرسيت. كرة السلة ذكور (فتيان) آلت المرتبة الأولى لثانوية تفرسيت ، و المرتبة الثانية لثانوية الأمل. و بالنسبة لكرة السلة (إناث) فقد عادت المرتبة الأولى أيضا لثانوية تفرسيت في ما بقيت المرتبة الثانية من نصيب ثانوية الأمل. ومع اختتام كل المباريات كان موعد المشاركين مع توزيع الجوائز على الفائزين، كما ضرب لهم موعد في مناسبة أخرى.