اعتقل الشرطة القضائية بسطات، “مخزني” ارتكب جريمة قتل ذهبت ضحيتها فتاة عمرها 20 سنة، والتي وجدت جثتها مرمية بتجزئة علوان بسطات، قبل بضعة أيام.وتم وضع الظنين رهن تدابير الحراسة النظرية، في انتظار تقديمه أمام الوكيل العام للملك، بعدما اعترف بالمنسوب إليه. و أوضحت مصادر مطلعة لكواليس ، نقلا عن مصدر أمني مطلع، أن الجاني مخزني ينتمي إلى القوات المساعدة، كانت تربطه بالضحية علاقة غرامية، تقدم على إثرها لخطبتها من أهلها، غير أنهم رفضوا تزويجها له، ما دفعه إلى المواظبة على اعتراض سبيلها، مهددا إياها بالويل والثبور إن لم تتحدى قرار أسرتها وتقبل الزواج به دون إذن ولي أمرها، وهو ما رفضته الهالكة دون تردد. هذا وبحسب ما أفادت به نفس المصادر، فإن تناهي خبر خطبة الفتاة من شخص آخر إلى مسامع المخزني، كان بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس، وجعلت ثائرته تثور تحت تأثير العشق الكبير لها، مقررا الانتقام من الفتاة شر انتقام، بطعنها 18 طعنة في أنحاء متفرقة من جسمها. و من جهته، وفور العثور على الجثة ملقاة، وقد فارقت صاحبتها الحياة، مدرجة بدمائها، سارع أخوها إلى وضع شكاية لدى المصالح الأمنية، يتهم من خلالها صراحة نفس المخزني بكونه الجاني مرتكب الجريمة، معللا اتهامه له بكثرة تذمر أخته من تهديدها من طرف المخزني، إذ كان يعترض سبيلها في كل وقت وحين في الآونة الأخيرة.