اجتاز حوالي 250 حكما منضويا تحت لواء عصبة سوس لكرة القدم، على مدى يومي السبت و الأحد 24 و 25 شتنبر 2011 بأكادير، التدريب السنوي الجهوي لحكام العصبة استعدادا للموسم الكروي الجديد. وقد استفاد الحكام المشاركون في اليوم الأول من هذا التدريب من دروس نظرية حول مواد قانون اللعبة، وأهم المستجدات والتعديلات التي طالتها خلال هذا الموسم من طرف الفيفا، ليختم بمجموعة من التوصيات من طرف اللجنة الجهوية للتحكيم. من جانب آخر، اجتاز الحكام المشاركون صباح أول أمس الأحد بملعب الانبعاث بأكادير الاختبار البدني، للوقوف على مدى جاهزيتهم بدنيا للموسم الجديد، حيث اجتاز الحكام سلسلتين الأولى على مسافة 40 مترا ست مرات، حيث قطع كل حكم 40 مترا في زمن لا يتجاوز 6 ثواني في المرحلة الأولى، وفي المرحلة الثانية قطع المشاركون مسافة 150 مترا 24 مرة في زمن لا يتجاوز 30 ثانية لكل 150 متر، وقد اجتاز جل الحكام هذا الاختبار بنجاح ما عدا قلة قليلة عادة ما تمنحها اللجنة فرصة ثانية فيما بعد لاجتياز الدورة الاستدراكية. بيد أن ما ميز التدريب السنوي لهذه السنة، الغياب التام للمكتب المديري لعصبة سوس على الأقل للترحيب بالحكام الجدد الدين تخرجوا من مدارس التحكيم والذين يحتاجون للتشجيع في بداية مشوارهم التحكيمي، كما لم يتم توفير المستلزمات الضرورية لإنجاح هدا اليوم التكويني. يذكر أن اليوم التكويني للحكام خلال الموسم المنصرم، سبق وأن قام فيه حكام عصبة سوس بإضراب لنيل بعض المطالب المشروعة كالزيادة في التعويضات المالية عن التحكيم، وتوفير الأمن بالملاعب، وتسجيلهم بشركة للتأمين وغير ذلك من المطالب، وهو ما دفع المكتب المديري إلى الإسراع آنذاك بعقد اجتماع على عجل مع الحكام بخصوص الاستجابة لمطالب الحكام و تم تسطير مجموعة من الحلول للمطالب المطروحة. وفي سؤالنا لأحد حكام العصبة عن مدى تحقق مطالب الحكام، قال ب” أن وعود المكتب المديري كانت مجرد وعود شفوية لم يتحقق منها أي شيء يذكر، ما عدى الزيادة البسيطة التي عرفتها تعويضات التحكيم والتي لم تتجاوز 20 درهما فقط”، وأضاف ب”أن غياب المكتب المديري عن اليوم التكويني لهده السنة هو بمثابة استهتار بحكام العصبة، الذين يحتاجون إلى دعم العصبة ماديا ومعنويا، خصوصا الحكام الجدد”