حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريش، روسياوأوكرانيا من أن أي هجوم على محطة نووية سيكون بمثابة "فعل انتحاري". وأعرب ذات المسؤول الأممي عن أمله في السماح للمفتشين الدوليين بالوصول إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا. وتعد زابوريجيا، الواقعة في جنوب شرق أوكرانيا، أكبر منشأة للطاقة النووية في أوروبا، وتوفر المحطة التي تضم 6 مفاعلات نووية نحو 20% من إجمالي الكهرباء في أوكرانيا، وتبلغ طاقتها الإنتاجية نحو 5700 ميغاواط /ساعة. وكانت أوكرانيا قد أعلنت يوم أمس الأحد 7 غشت الجاري، عن قصف القوات الروسية لمفاعل زابوريجيا، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن إصابة عامل في المحطة. وتبادلت كل من أوكرانياوروسيا الاتهامات بشأن الهجوم المذكور، حيث ألقت شركة إنيرغواتوم الأوكرانية للطاقة النووية بمسؤولية الأضرار التي لحقت بمحطة زابوريجيا على قصف روسي، بينما اتهمت وزارة الدفاع الروسية القوات الأوكرانية بقصف المحطة، قائلة إن الصدفة كانت وراء عدم حدوث تسرب إشعاعي. يذكر أن الجيش الروسي كان قد استولى على محطة زابوريجيا في مارس الماضي، في أعقاب غزوه لأوكرانيا، وهو ما أثار قلق المجتمع الدولي، رغم قرار الجيش الاحتفاظ بموظفي المحطة من الأوكرانيين الذين يمارسون مهامهم داخلها.