اتهمت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل شركات المحروقات بنهب جيوب المغاربة، منتقدة صمت الحكومة عن هذا الموضوع وعجزها وغياب آليات الرقابة المؤسساتية. وأوضحت الكونفدرالية في بلاغ لها أن انخفاض الأسعار في السوق الدولية واستمرار ارتفاعها بالسوق الوطنية يؤكد بالملموس أن شركات المحروقات تستغل الأزمة، كما أنها تستغل قرار تحرير الأسعار وغياب الرقابة لمراكمة الأرباح اللاأخلاقية على حساب جيوب المغاربة. وتبعا لذلك، طالبت الكونفدرالية الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف ارتفاع الأسعار، أسوة بما قامت به مجموعة من الدول، عبر تحديد هامش الربح ومراجعة الضريبة على القيمة المضافة والضريبة على الاستهلاك. وفي موضوع آخر، طالبت الكونفدرالية الحكومة بالتدخل لحل النزاعات الإجتماعية في مجموعة من القطاعات والوحدات الإنتاجية والخدماتية. وإلى جانب ذلك، شددت المركزية النقابية على ضرورة الإستجابة لمطالب النقابة الوطنية للتعليم، عبر تحسين الأوضاع الإجتماعية والمادية والمهنية للشغيلة التعليمية، وحل كافة الملفات العالقة، وإخراج نظام أساسي عادل وموحد ومنصف ومحفز. وجددت الكونفدرالية في البلاغ نفسه دعوتها للحكومة من أجل تنفيذ مقتضيات 30 أبريل، وتنفيذ القرارات السابقة للمجلس الإداري للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي الرامية لتحسين التعويضات عن الملفات المرضية والزيادة في المعاشات.