انطلقت بملعب برشلونة الإسبانية حملة تهدف للترويج لوجهة أكادير سوس ماسة تحت عنوان "مرحبا بكم في أكادير سوس ماسة". وقاد هذه الحملة أبطال رياضيون من أكادير، في مقدمتهم حليم العايدي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للمحركات النارية المائية، وهشام العلولي، اللاعب السابق لفريق حسنية أكادير ومدير ملعب أدرار الكبير، بتنسيق مع مديرة المجلس الجهوي للسياحة، أسماء أوبو. وتدخل هذه الحملة في إطار دعم السياحة الرياضية بجهة سوس ماسة، حيث تم الترويج لهذه الوجهة في المباراة التي احتضنها ملعب برشلونة، والتي جمعت منتخب البيرو ومنتخب نيوزيلاندا في إطار الاستعدادات لكأس العالم بقطر، بحيث شهدت حضور أزيد من 40 ألف متفرج، كما تم نقل أطوارها على جميع القنوات الأجنبية. وإلى جانب ذلك، تم الترويج لوجهة "أكادير سوس ماسة" في جميع المنصات الإلكترونية التابعة للملعب المذكور، في مبادرة تعتبر هي الأولى من نوعها. وتعليقا على هذا الموضوع، قال حليم العايدي أن حملة "مرحبا بكم في أكادير سوس ماسة" تهدف أساسا للتعريف بمدينة أكادير، حاضرة جهة سوس ماسة، في الملتقيات والمحافل الرياضية الدولية. وشدد ذات المتحدث، المنحدر من مدينة أكادير، على أن الرياضة تلعب دورا مهما في الترويج للوجهات السياحية والتعريف بها، ومن هنا تم استيحاء فكرة المبادرة التي ساهم في إنجاحها المجلس الجهوي للسياحية. وأكد رئيس الجامعة الملكية المغربية للمحركات النارية المائية، أن شعار "أكادير سوس ماسة" سيكون حاضرا في بطولة العالم الفورمولا وان للزوارق السريعة وبطولة العالم للجيت سكي، لأربع سنوات قادمة، مشيرا إلى أن الفرق المشاركة ستحط الرحال بمدينة أكادير في إطار الاستعداد لهذه التظاهرات الرياضية. وتجدر الإشارة إلى أن شعار "أكادير سوس ماسة" كان قد اكتسح عددا من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن طالب مجموعة من النشطاء بتغيير اسم الجهة ليتضمن اسم حاضرتها "أكادير"، على غرار الجهات الكبرى كالدار البيضاءسطات والرباط سلاالقنيطرة. وتكفلت النائبة البرلمانية نعيمة الفتحاوي، عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، برفع هذا المطلب إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، في سؤال كتابي حول تسمية جهة سوس ماسة. وأوضحت الفتحاوي أن تغيير اسم الجهة ليصبح "أكادير سوس ماسة"، سينعكس إيجابا على إشعاع مدينة أكادير، إحدى أهم مدن المملكة، كما سيمنحها مزيدا من الجاذبية السياحية على المستوى الدولي. وطالبت الفتحاوي بالاستجابة لهذا المطلب ضمانا للتنافس العالمي على الجاذبية السياحية الوطنية وإنصافا لمدينة أكادير، وإبرازا لها بصفتها مركزا اقتصاديا وتنمويا يربط شمال المغرب بجنوبه. وفي ذات السياق، ذكرت النائبة بما جاء في الخطاب الملكي السامي الذي وجهه الملك إلى الشعب المغربي في الذكرى 44 للمسيرة الخضراء، حين قال "أكادير هي الوسط الحقيقي للبلاد".