داهمت فرقة من الجمارك والأمن الوطني، يوم أمس الثلاثاء 24 ماي الجاري، قيسارية لبيع الذهب بمدينة القصر الكبير. و حسب ما أوردته مصادر محلية، فإن فرقة تابعة لإدارة الجمارك و الشرطة، داهمت القيسارية دون سابق إنذار، وقامت بحجز كميات كبيرة من الذهب لنقلها إلى طنجة لإخضاعها للخبرة. وأوضحت ذات المصادر أن اللجنة الجمركية قامت بأخذ عينات من ثلاث محلات تجارية لبيع الحلي والمجوهرات الذهبية بمدينة القصر الكبير. وأكدت المصادر نفسها أن السلطات أصدرت قراراً بإغلاق القيسارية إلى حين الإنتهاء من التحقيقات حول مزاعم ببيع أحد المحلات ذهبا مزورا للزبناء. وفي مقابل ذلك، أكد تجار قيسارية الذهب بالقصر الكبير أن إجراءات المعاينة وحجز كميات الذهب يروم مراقبة عملية بيع وشراء الذهب بشكل قانوني وتأدية رسوم الجمارك عن كل قطعة ذهبية أو ما يسمى ب"الدمغة". وتبعا لذلك، قرر تجار الذهب بالقيسارية التضامن مع زملائهم الذين تم حجز كميات كبيرة من بضائعهم التي تقدر بمئات الملايين، وذلك عبر وقفات أمام القيسارية المذكورة.