استنكرت الجمعيات والفعاليات الرياضية بتزنيت، ما وصفته ب "الإهمال" الطبي الذي يتعرض له الإطار الرياضي علي إيدوفقير بمستشفى الحسن الثاني بأكادير. وأكدت ذات الجمعيات أنها عاينت الظروف التي يقضي فيها الإطار إيدوفقير علاجه بالمؤسسة الصحية المذكورة، والتي لا تستوفي، وفق تعبيرها، "أدنى شروط الكرامة الإنسانية". وسجلت ذات الجمعيات في بيان لها أن إيدوفقير، الذي يمر بوعكة صحية صعبة، يرقد في غرفة "مزرية" داخل مستشفى الحسن الثاني بأكادير، والتي "تفتقد لأبسط شروط النظافة". والتمست الجمعيات المعنية من الفعاليات الصحية بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني أن تتحمل كامل مسؤوليتها في القيام بواجبها المهني، وضمان الرعاية اللازمة للمرضى وتوفير ظروف مناسبة وملائمة لاستشفائهم. وأعربت ذات الجمعيات والفعاليات التي تضم عددا من أصدقاء علي إدوفقير عن استعدادها لاتخاذ أي خطوة قد تساهم في تحسن الوضع الصحي للمريض، مجددة مطالبتها الشغيلة الصحية بمستشفى الحسن الثاني بالقيام بواجبها على اكمل وجه.