ذكرت مصادر إعلامية متطابقة أن السلطات المحلية بمدينة طنجة، استنفرت عناصرها مساء أمس الأربعاء 4 ماي الجاري، بعد العثور على جثة موظف أمن داخل منزله بحي طنجة البالية. وحسب ذات المصادر، فقد انتقلت إلى منزل المعنى بالأمر عناصر الشرطة العلمية والتقنية والشرطة القضائية، حيث تم فتح تحقيق في الواقعة وتمشيط مكان العثور على جثة الشرطي، من أجل الوقوف على أسباب وملابسات الوفاة.
ورجحت المصادر نفسها، حسب المعطيات الأولية، أن تكون وفاة الشرطي الذي كان يعمل قيد حياته بميناء طنجة المتوسط، ناجمة عن مضاعفات صحية، مشيرة إلى أنه كان يعاني من مرض الكلى ويتابع علاجه بشأن هذا المشكل الصحي.
إلى ذلك، نقلت جثة الهالك إلى مستودع الأموات بمستشفى "الدوق دو طوفار" بمدينة طنجة، حيث ينتظر تسليمه لذويه قصد مباشرة إجراءات الدفن فور انتهاء التحقيق المتعلق بهذه القضية.
يذكر أن مدينة إنزكان كانت قد اهتزت بدورها ليلة أمس الأربعاء على وقع مقتل ضابط شرطة كان يعمل بولاية أمن مراكش، إثر تلقيه طعنة بواسطة سلاح أبيض على مستوى العنق، من طرف جانح كان قد دخل في نزاع مع شخص آخر وسط الشارع العام. وحسب ما أورده شهود عيان، فإن الشرطي الذي قدم إلى إنزكان لزيارة عائلته خلال عطلة العيد تدخل لفض النزاع، بيد أن أحد المتعاركين لم يتستغ ذلك، فصوب سلاحه تجاهه قبل أن يتركه مضرجا في دمائه.
هذا، ونقل الشرطي إلى مستشفى الحسن الثاني بمدينة أكادير حيث لفظ آخر أنفاسه، فيما تم القبض على المشتبه فيه الأول، بينما لا تزال التحريات والأبحاث متواصلة من أجل توقيف المشتبه فيه الثاني الذي تورط في تبادل الضرب والجرح مع الجاني.