كشف مسؤول بوزارة الزراعة الفرنسية أنه تم إعدام أكثر من 13 مليونا من الطيور الداجنة في فرنسا منذ نهاية شهر نونبر الماضي، وذلك بسبب تفشي إنفلونزا الطيور في صفوفها بوتيرة سريعة. وذكرت رويترز أن فرنسا سجلت زيادة نادرة في حالات تفشي الفيروس شديد العدوى الذي يعتقد أنه انتقل إلى البلاد عن طريق طيور برية مهاجرة. وأضافت الوكالة أن عمليات إعدام الطيور ارتفعت بشكل قياسي في البلاد منذ أن أصاب الفيروس أكبر مناطق إنتاج الدواجن. وأكدت رويترز نقلا عن السلطات الفرنسية أنه جرى تسجيل 1230 بؤرة تفشٍّ لأنفلونزا الطيور في المزارع منذ اكتشاف أول بؤرة في 26 نونبر الماضي. وتتخوف السلطات الفرنسية من أن يكبد فيروس إنفلونزا الطيور البلاد خسائر اقتصادية فادحة، وذلك إلى جانب الخطورة التي يشكلها على المزارعين، خاصة وأن لمس الطيور المصابة أو النافقة دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة قد تكون له مخاطر بالغة. وتجدر الإشارة إلى أن خبراء الصحة يحذرون فقط من عدم لمس الطيور المصابة بالفيروس، بينما يمكن تناول لحومها أو بيضها إذا طُهي بشكل جيد، لأن ذلك يقتل الفيروس.