أثارت صفحة Femen Maroc الكثير من ردود الفعل بعد أسبوع من احداثها، وهو ما يظهر من خلال التعليقات التي ترد عليها او تلك التي تتداول بين رواد الفيس بوك والمواقع الاجتماعية الاخرى على النيت. و في محاولة للرد على بعض التعليقات حول اهداف ومرامي إطلاق هذه النسخة، اكدت المشرفات او المشرفون على صفحة فيمن المغربية، انهم يطالبون بالمساواة “الكاملة دون تحفظات” بين الرجل والمرأة. و بخصوص نشر صور النساء العاريات دون إظهار وجوههن على الصفحة، جاء في الصفحة ان ذلك يرجع بالأساس إلى حرص القائمين على هذه التجربة على سلامتهن الجسدية. وجاء في رد على الصفحة “لمن يسأل لماذا لا يظهرن وجوههن؟ لأنهن يعلمن أنهن في مجتمع أغلبه أناس إقصائيون إرهابيون ، يتحينون الفرص لإسالة الدماء”..وبخصوص حقيقة الصفحة تقول إحدى المشرفات او المشرفين ان “الذين يقولون إننا لسنا حركة تابعة لفيمن بل صفحة تريد نشر صور المغربيات عاريات، لنحدث ضجة كما حصل مع صفحة سكوب ماروك، هم أحرار فيما يقولون، ولا يهمنا ذلك”. وقالت المشرف/ة أن العري في المغرب “وسيلة احتجاجية أنجع من فرنسا أو أوكرانيا، والدليل الجلبة التي أعقبت إنشاء الصفحة”. وقد بدأت بعض الصور التي تظهر بعض الاجزاء من أجساد فتيات كتبت عليها شعارات تضامنية مع الصفحة واحتجاجا على وضع المرأة، وهي صور لا تظهر وجوه تلك النسوة خشية الانتقام منهن. إلى ذلك ظهرت صفحات أخرى تحاول تقليد فيمن المغرب فيما جاء في احد التعاليق ان منظمة اسلامية قامت بقرصنة “الصفحة الفاجرة من طرف الهيئة الإسلامية في يلاد المغرب”، يضيف كاتب التعليق، كما ظهرت صفحة اخرى ضد فيمن المغرب تحت عنوان Anti Femen Maroc..