في آخر تطورات اليوم ال35 من الحرب الروسية على أوكرانيا ، أعلنت روسيا تقليص نشاطها العسكري في محيط كييف وتشيرنيهيف بشكل جذري، مشددة على أن التعهد بخفض التصعيد ليس وقفا لإطلاق النار، وسط تشكيك البنتاغون في قرار موسكو، حسب ما ذكرته الجزيرة. وقالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن الروس لم يكونوا مستعدين ولا قادرين على السيطرة على كييف، مضيفة "لم نر ما يؤكد أن وحدات من الجيش الروسي بدأت تنسحب من جبهات القتال حول كييف". وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن إدارته ستراقب التزام روسيا وستواصل فرض عقوبات عليها. من جهتها، أكدت تركيا أن المفاوضات بين أوكرانياوروسيا في إسطنبول حققت بعض التقارب، وكشف الوفدان المفاوضان عن شروطهما. على المستوى الميداني، قال أولكسندر ماركوشين عمدة مدينة إربين إن الجيش الأوكراني استعاد السيطرة على المدينة الواقعة شمال غرب العاصمة، لكنه توقع تجدد هجمات الجيش الروسي عليها. هذا، وذكرت قوات موالية للجيش الأوكراني تطلق على نفسها كتيبة القرم الإسلامية، أنها استعادت السيطرة على قرية موتيجين غرب كييف.