أفادت مصادر مطلعة لأكادير24، أن مصالح الدرك الملكي ببلفاع التابعة لسرية الدرك الملكي، تمكنت قبيل قليل من مغرب اليوم الاربعاء 23 مارس الجاري، من توقيف شاحنة صهريجية محملة بأطنان من البنزين المهرب، على مستوى جماعة بلفاع بالطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين أيت ملول وتيزنيت. ووفق المصادر ذاتها، فإن الشاحنة التي جرى توقيفها، كانت قادمة من إحدى مدن الأقاليم الجنوبية، ومحملة بأزيد من 33 طنا من البنزين، في طريقها للإعادة توزيعها على بعض محطات الوقود ببعض المراكز الصغيرة بالجهة. وأوضحت ذات المصادر، أنه وبعد توقيف سائق الشاحنة و مطالبته بالوثائق القانونية، التي تتبث عملية شحن كمية الكازوال، ظهر ارتباك واضح على محيا السائق، حيث عجز عن إعطاء أجوبة مقنعة لإستفسارت فرقة السد القضائي، ليتم حجز الشاحنة وسحبها إلى المحجز الجماعي، فيما تم إشعار مصالح الجمارك الجهوية بأكادير، قصد استكمال الإجراءات الإدارية المرتبطة بعملية المضاربة في الوقود المدعم الخاص بالأقاليم الجنوبية، كما فتحت عناصر الدرك المكلفين بالقضية بشكل مواز، تحقيقا في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة. هذا، وقد تم إخضاع السائق لتدابير الحراسة النظرية من أجل إستكمال الابحاث التي تشرف عليها النيابة العامة المختصة. وبهذا، تكون الحرب الشاملة التي باشرتها مصالح الدرك الملكي بسرية اشتوكة ايت باها ضد تهريب المواد المدعمة قد بدأت تخنق المهربين الذين تكبدوا في ظرف وقت وجيز خسائر تقدر بمئات الملايين بفضل اليقظة الأمنية. الصورة ارشيفية.