تداولت أنباء عن قرب إعادة فتح المعبرين الحدوديين بين المغرب و اسبانيا . جاء ذلك بناء على الزيارة المرتقبة لرئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز يوم غد الأربعاء لمدينتي سبتة ومليلية السليبتين. و قالت وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية "إيفي"، من المرتقب، أن تكون هذه الزيارة تمهيدا، لإعادة فتح المعبرين الحدوديين مع المغرب، بعد أكثر من سنتين من الإغلاق بسبب كورونا، والتوتر في العلاقات بين البلدين . و كانت السلطات المحلية في سبتة قد أعلنت أمس الإثنين، أن أشغال تهيئة المعبر الحدودي "تراخال"، ستستمر من أجل أن يكون المعبر جاهزا لعودة حركة التنقل مع المغرب في أقرب وقت. وتحدثت بعض التقارير أنه يتوقع أن يكون إعادة فتح الحدود من جديد، مرهون فقط بتنقل المواطنين والمسافرين والسياح، ويُستبعد عودة نشاط التهريب المعيشي من جديد، خاصة أن المغرب أعلن مؤخرا عن فتح منطقة الأنشطة الاقتصادية بضواحي الفنيدق. و ستأتي هذه الزيارة، بعد أيام قليلة، من إعلان إسبانيا دعم مبادرة الحكم الذاتي المغربية لحل نزاع الصحراء، وهو ما دفع إلى هذه التطورات الإيجابية في العلاقات الثنائية بين البلدين. كما يُرتقب أن يستقبل المغرب وفدا حكوميا إسبانيا يقوده الرئيس بيدرو سانشيز، من أجل إعطاء انطلاقة مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين، بعد انتهاء ازمة ديبلوماسية دامت أكثر من 10 أشهر، بسبب استقبال إسبانيا لرئيس البوليساريو إبراهيم غالي.