استكمالا للجولة 19 من البطولة الإحترافية إنوي، سيخوض حسنية أكادير القابع في المركز 15 وما قبل الأخير، مساء اليوم الأربعاء 2 مارس 2022، بقواعده مباراة هامة ستجمعه بنهضة بركان وستحدد بشكل كبير مصيره في مساره ضمن فرق الصفوة. وصل عداد حسنية أكادير من النقاط لحد الدروة 18، وقبل إجراء مباراة هذه الأمسية 19 نقطة جمعها من خمس انتصارات ( 3 خارج الميدان) وثلاث تعادلات وهي حصيلة جد هزيلة لا تعكس قيمة الفريق على الخارطة الكروية الوطنية خاصة وأنه في المواسم القليلة السابقة تصارع على البطولة في أكثر من محطة ولعب نهائى كأس العرش قبل ثلاث مواسم، حصيلة مقلقة لا تتوافق وطموحات جماهيره العريضة بالمدينة والجهة وبربوع الوطن التي أضحت تحن للتصالح مع النتائج الجيدة والأداء المقنع. بصم حسنية أكادير على انطلاقة جيدة مع استئناف البطولة برسم الإياب وحصل على سبع نقاط من أصل تسع وبأداء تكتيكي وتقني مشجع رصده الجمهور والمتابعون خاصة في المباراة التي جمعته الفريق بالدفاع الحسني الجديدي رغم اكتفائه بنقطة التعادل بملعب أدرار. مباراة بركان جد مهمة للغزالة ولجمهورها، وهذا الأمر لا شك أن السكتيوي يعيه جيدا ولا شك أيضا أنه اشتغل عليه وعمل على إيصاله للاعبين على أمل انتزاع نقاط الفوز، لقاء حاسم لأن نقاطه التلاث ستدفع بالفريق للانقضاض بمفرده على المرتبة الحادية عشر بواحد وعشرين نقطة، وسيترك خلفه مباشرة فرق طنجة، برشيد، وجدة، أسفي وواد زم. مواجهة مصيرية والفريق بكل مكوناته، سيجدد العهد مع جماهيره بملعب أدرار وهو في صفاء ذهني كبير بعد انتصاره الكبير على الوداد خارج الديار، رغم التشويش الذي يتركه مجرد إلقاء نظرة على سبورة الترتيب ومركز الفريق فيها! مناسبة مواتية بالنسبة لربان الفريف لالتفاف الجماهير حوله ودعمه بسخاء، فهو يعرف جيدا أن السوسسين لن يقبلوا أن لا تواكب النتائج والأداء الراقي تواجد السكتيوي بين ظهرانيهم، فقد عودهم على ذلك من خلال كل المحطات التي أشرف فيها على العارضة التقنية للحسنية. فهل تكون مباراة هذه الأمسية التي سيجدد فيها الفريق اللقيا مع جمهوره بعد غياب طويل، أفضل مناسبة لاهدائه نقاط الفوز ويجعله ينظر للمستقبل بتفاؤل أكبر؟ ح.ف