اذا كانت قناعتنا كمسلمين ان كل شيئ في حياة الإنسان بقدر فان ما حصل مع الطفل ريان لايخرج عن القاعدة فهل وصلت رسالة ريان؟ ففي زمن تعولم فيه كل شيئ وسارت البروتوكولات المعدة في الغرب ومنها التباعد الاجتماعي وتسلله حتى الى بيوت الله هي القاعدة وسار تكريس وحدة الانسان وانعزاله هي الحقيقة التي يجب الايمان بها، ظهر ريان الطفل وهو ان لم يجهر بدعواه فقد كان سببا، به عرف المسلمون ان هناك الا ها واحدا توجهو ا اليه بالدعاء وادركوا بفضل ريان أنهم أمة واحدة وطبقوا حقا حديث رسول الله (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كالجسدالواحد اذاشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر) وقد كان لهبتهم ان قامت كبريات القنوات التلفزيونية الإخبارية ببت مباشر لعملية اخراج الطفل ريان وقد تغافلت عن الأحداث الساخنة في العالم . ان ريان الطفل ذكر المسلمين في جميع أنحاء العالم ان عليهم ان يكونوا متضامنين وان ينتبهوا ان اطفالا مسلمين يقتلون ويهجر ون خدمة لاسياد العولمة ومتبن سياسة فرق تسود . فهل استغاتة ريان ايقظت ما حاولت اجراءات كورونا تنويمه وحتى اقلاعه من وجدان أمة محمد أمة الإسلام الذي بفضله سار المسلمين به اخوانا متحابين متضامنين بعد ان كانوا اعداء. ان الموت حق ومن حان أجله طفلا كان او شيخا لايستاخر ولايقدم ساعة لاجله، لكن كيف يقضى المسلم سنوات عمره هو المهم في علاقته مع الله ومع نفسه ومع الناس بصفة عامة والمسلمين بصفة خاصة،واما ريان وهو الغير المكلف فقد ذكر لمن يذكر ورحل بسلام دون ان يكون له حتى علم بما وصلت اليه احوال المسلمين. يقول الله تعالى في كتابه العزيز (فذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين ). فهل ينفع المسلمين ايمانهم بما ذكرهم به ريان الطفل واعادوا ترصيص صفوفهم قبل أن يحصل ما حذرهم منه رسول الله عندما قال (يوشك الأمم أن تتداعى عليكم كما تداعى الأكلة الى قصعتها) .