#ريان؛ #يا_صغيري ونحن في الخطوات الأخيرة لإنقاذك وفي #ساعة_الاستجابة من يوم الجمعة. نسأل الله أن يردك إلى والدتك كما رد موسى من اليم إلى أمه، وأن يخرجك سالما كما أخرج يوسف من الجب، وأن ينجيك كما نجى يونس من بطن الحوت. #شكرا_يا_صغيري فإننا ممتنون لك. شكرا يا صغيري فقد صرت رمزا ل #وحدة_الأمة العربية والإسلامية. شكرا يا صغيري فقد حولت المدينة الجميلة #شفشاون_عاصمة_للأمتين_العربية_والإسلامية. شكرا يا صغيري فقد علمت العالم قيمة النفس والروح وقيمة إحيائها عند المسلمين. شكرا يا صغيري فقد حُبِست الأنفاس وأُوقفت البرامج وعطلت الكثير من الأشغال عند أصحاب الضمائر الحية وصار كل شغل الناس انتظار خبر سار يفرج هم الأمة ويذهب كربها بنجاتك ورجوعك لحضن أمك المسكينة وأمتك المكلومة. شكرا يا صغيري فقد أعطيتنا درسا في وحدة الأمة الذي نص عليها القرآن الكريم بقوله: (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً). شكرا يا صغيري فقد أحييت في الأمة رابطة الأخوة الإيمانبة التي قال عنها الله عز وجل: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ). شكرا يا صغيري فقد جعلت صورتك التي شاهدها العالم وتناقلتها الوكالات وانت بالكاد تستطيع الحركة في قاع الجب… جعلت كل مؤمن يرى فيك ابنه وفلذة كبده، وأصبح كل طفل يرى فيك نفسه أو أخاه، ليتجسد الوصف النبوي المحمدي لمعنى الأخوة: "مَثَلُ المُؤْمِنِينَ في تَوَادِّهِمْ وتَرَاحُمِهِمْ وتَعَاطُفِهِمْ، مَثَلُ الجَسَدِ إذا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى له سَائِرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والحُمَّى" متفق عليه. شكرا يا صغيري فقد أذبت جليد الخلافات بين الأشقاء كسرت الحدود ووحدت الأمة من المحيط إلى المحيط. شكرا يا صغيري فقد جعلتنا نتذكر حال أطفال أمتنا في مختلف بقاع الأرض في فلسطين والشام وبورما وغيرها… منهم من هو تحت القصف، أو مشرد في العراء في عز البرد… لا ذنب لهم إلا أنهم مسلمون منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر. اللهم نج ريان ومنقذيه واحفظهم جميعا ووحّد أمتنا الإسلامية وانصرها.