دخل الإتحاد الأوروبي على خط مأساة الطفل ريان القابع بعد أزيد من 70 ساعة في قعر بئر ضيق وفارغ من المياه بعمق 32 مترا، بجماعة تموروت بإقليم شفشاون. في هذا السياق، قال الناطق الرسمي للإتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا؛ لويس ميغيل بوينو، "أفكارنا ودعواتنا مع أهل المغرب، بينما تستمر عملية إنقاذ الطفل ريان"، مضيفا "50 ساعة متوصلة في البئر. آمل أن ينجحوا في إخراجه". وكانت سفارة الجمهورية الفرنسية بالمغرب قد نشرت تدوينة لسفيرة فرنسا بالرباط؛ هيلين لوغال، حيث نشرت "هاشتاغ" أنقذوا ريان. وتواصل عناصر الوقاية المدنية تزويد الطفل ريان بالأكسجين وتراقبه داخل البئر عبر كاميرا موصولة بجهاز حاسوب، بالموازاة مع أشغال الحفر الأفقي من أجل الوصول إلى المنطقة التي يقبع فيها الطفل داخل البئر بغية إنقاذ حياته