كشفت المعطيات الأولية التي تسربت بعد توقيف المتهم الرئيسي في قتل مشغله بمدينة الدارالبيضاء ونقله في برميل إلى تارودانت عن معطيات جديدة. وحسب مصادر من عين المكان لأكادير24، فإن الجريمة وقعت قبل حوالي أسبوعين بعدما قام الجاني بمباغثة مشغله بضربات متفرقة بواسطة آلة حادة في مناطق متفرقة من جسده، حيث أظهرت معاينة الجثة جرحا غائرا في الرأس يمكن أن يكون السبب المباشر في الوفاة.
هذا، وبعد قتله، قام المتهم بشراء برميل بلاستيكي ووضع فيه الجثة قبل أن يقوم بالتوجه بها من الدارالبيضاء صوب مسقط رأسه بتارودانت، وهناك انكشف أمره.
وكانت أكادير24 قد أشارت إلى أن دوار الراس بجماعة أمالو ضواحي قيادة إغرم بإقليم تارودانت قد إهتز على وقع العثور على جثة الهالك داخل برميل بلاستيكي بالقرب من أحد المنازل بالمنطقة المذكورة. وحسب مصادر مطلعة لأكادير24، فإن الجثة المشار إليها إستنفرت المصالح الدركية، حيث حل بالمنطقة قائد سرية الدرك الملكي الذي أشرف على عملية توقيف المشبه فيه بالمنطقة الجبلية المجاورة. وأضافت ذات المصادر أن شابا من أبناء المنطقة كان يشتغل بمدينة الدارالبيضاء، صرح لبعض أصدقائه بالدوار أنه قتل مشغله بمدينة الدارالبيضاء وأحضر جثته في برميل بلاستيكي ورماه قرب منزله، وبالفعل تفقد هؤولاء البرميل ووجدوا الجثة بداخله، حيث أخبروا السلطات الأمنية، قبل أن يفر المشتبه فيه صوب المنطقة الغابوية بالجبل، وبعد مطاردة دامت لساعات تم توقيفه من طرف عناصر الدرك الملكي بإشراف مباشر من قائد سرية الدرك الملكي بتارودانت. هذا، وقد تم وضع الموقوف في الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة. ولنا عودة للموضوع بمزيد من التفاصيل لاحقا.