قضت المحكمة الابتدائية بمدينة أكادير بالحكم على الناشط الفيسبوكي رضا الطوجني بسنة واحدة حبسا موقوف التنفيذ، وبغرامة نافذة قدرها 5000 درهم مع الصائر والإجبار في الحد الأدنى، مع مصادرة كفالة الحضور لفائدة الخزينة العامة. وجاء هذا الحكم الابتدائي، بعد قرار النيابة العامة لأكادير بمتابعة رضا الطوجني من أجل تهم "نشر كتابات علنية بقصد التأثير على رجال القضاء وتحقير مقرر قضائي"، و"نشر إدعاءات كاذبة بقصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم". هذا، وسبق أن أدين الطوجني سنة 2020 بشهرين سجنا نافذة، و غرامة مالية قدرها 5000 درهم، وذلك على خلفية متابعته بتهم ثقيلة تتعلق ب "وضع صفائح مزورة على مركبة، وإنعدام التأمين وحيازة بضاعة خاضعة لرسوم غير مبررة، وحيازة رخصة سياقة غير مناسبة لمركبة التي يقودها"، بالإضافة إلى جنح جمركية أخرى. وإلى جانب ذلك، أدين الطوجني خلال السنة الفارطة من طرف ابتدائية أكادير بست أشهر حبسا موقوفة التنفيذ، وغرامة بمبلغ 5000 درهم وتعويض قدره 10 ملايين سنتيم لفائدة صالح المالوكي، الرئيس السابق للمجلس الجماعي لمدينة أكادير، بتهم السب و القذف و التشهير. وقضت نفس المحكمة أواخر العام الماضي، بإدانة الطاوجني من جديد بستة أشهر حبسا موقوفة التنفيذ، وغرامة نافذة قدرها 5000 درهم و15 مليون سنتيم تعويضا مدنيا لصالح البرلماني والرئيس السابق للمجلس الجماعي للدشيرة الجهادية، رمضان بوعشرة، وذلك بعد اتهامه بتهمة السب والقذف والتشهير والتجريح ونشر أخبار زائفة عبر فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي.