ثمنت جمعية ربابنة الصيد الساحلي بأكادير والموانئ الجنوبية القرار الأخير لوزارة الصيد البحري القاضي تقسيم المصيدة الأطلسية الوسطى للأسماك السطحية الصغيرة إلى وحدتين، فإن جمعية ربابنة الصيد الساحلي بأكادير والموانئ الجنوبية، مشيدة، بشكل عالي توجهات الوزارة الوصية، لبلوغ محور الاستدامة، وضمان تحقيق أسس الحفاظ على الثروة السمكية، من خلال الحد من الاكتظاظ الكبير في بعض الموانئ، و لتجنب الضغط على مصيدة دون أخرى، ناهيك عن ضرورة الأخذ بعين الاعتبار جانب سلامة البحارة، والحفاظ على حالة المراكب. هذا، و نوهت الجمعية نفسها بمجموع الإجراءات والتدابير التي فعلتها وزارة الصيد البحري، ومعها المعهد الوطني للبحث في الصيد ، بداية من إقرار كوطا سنوية فردية، في توجه عقلاني يرمي إلى التحكم في مجهود الصيد، وتقنين حجم الكميات المسموح بصيدها. و أوضح بيان للجمعية، بأن الدور جاء اليوم على تطبيق إجراء تحديد مناطق الصيد، وترسيم حدود نشاط مراكب الصيد الساحلية صنف السردين تجنبا للعشوائية، و سعيا لإيقاف التنقل الفوضوي بين خمسة موانئ في المصيدة الأطلسية الوسطى للأسماك السطحية الصغيرة، لأن هذا يعيق السلاسة داخل الموانئ، و يتسبب في الازدحام، و ينتج التضخم في حجم المفرغات عاكسا تدني الأثمنة، إضافة إلى تراجع جودة المنتجات البحرية المراهن عليها، بعد انتظار ساعات طويلة قبل بلوغ الأرصفة للتفريغ. إلى ذلك، أيد ربابنة الصيد الساحلي بأكادير والموانئ الجنوبية، قرار التقسيم، بحكم أنهم المعنيون في الدرجة الأولى بهذا الإجراء الذي من شأنه، التخفيف من الضغط على مصيدة دون أخرى، وتحقيق التنافسية، والتثمين المراهن عليه في استراتيجية أليوتيس، كما أن غالبية المجهزين بدأوا في إجراءات وضع طلباتهم لدى مندوبيات الصيد، تعبيرا عن الرضا التام، والتأييد الكامل. يضيف نص البيان الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه.