حاولت الممرضة ” فاطمة، ر” بمصحة الضمان الاجتماعي بأكادير أن تلقي بنفسها من النافذة، وكانت في حالة هستيريا ناتجة عن خلاف مع الحارس العام للمصحة، وقد تمكن أحد الأطباء وممرضة من تهدئتها، وقد نقلت الممرضة إلى مصحة من طرف زوجها الذي أكد الواقعة، وأفاد بأنها تسلمت شهادة طبية حددت مدة العجز في 15 يوما . ويروي الزوج أن حالة الهستيريا التي كانت عليها الممرضة ناتجة عن “المعاملة القاسية التي يعاملها بها هذا المسؤول، والتهجم اللفظي والتعنيف بعبارات قاسية ، وقد عانت من الضغوطات النفسية والتنقيل العقابي من مصلحة إلى أخرى ثلاثة مرات متتابعة إلى أن أصيبت بتلك الحالة فحاولت التخلص من نسفها بتلك الطريقة”. وكانت الممرضة فاطمة اشتغلت طيلة النهار ليأمرها الحارس العام بالإلتحاق بالعمل في اليوم الموالي على السابعة صباحا بشكل مفاجئ، الأمر الذي لم تستغه فدخلت في نقاش مع مسؤولها المباشر. وعلم أن مجموعة من الممرضات يتأهبن لمكتابة المصالح المركزية لمصحة الضمان الاجتماعي من أجل التحقيق في النزاعات مع ممرضات 'خرهن فاطمة التي التحقت بالعمل مند 1984 . وفي اتصال للجريدة بهذا المسؤول نفى نفيا قاطعا هذه الواقعة واعتبر الشهادة المرضية التي تقضيها الممرضة، موقفا اختياريا وشخصيا منها، وليس ناتجا عن أي تعنيف كيفما كان نوعه من جهته، وأضاف المتحدث بأن مصالح الإدارة لم تتلق أي شكاية بالتعنيف أو التعسف من قبل الممرضة المذكورة، وأن مصحة الضمان الاجتماعي تضم عشرات المسؤولين يمكن لأي موظف أن يرفع الشكوى لديهم،كما توجد داخل المصحة نقابة تعنى بحقوق الموظفين العاملين