أكادير.. أشغال بناء النفقين تؤدي إلى اختناق مروري كبير وعرقلة حركة السير تسبب الشروع في أشغال بناء النفقين على مستوى الطريق القادمة من مراكش والمتجهة إلى الميناء في إحداث اختناق مروري كبير وعرقلة حركة السير وتعطيل مصالح المواطنين وشهدت الطريق الوطنية رقم 1 (طريق مراكش) الرابطة بين ايت ملول تيكوين والمستشفى الجامعي اكتظاظا كبيرا، نتيجة إغلاق مدار الحي المحمدي ومدار المستشفى الجامعي. ويزيد هذا الوضع سوءا خلال فترات الذروة، خاصة ما بين 12 و 14 زوالا، الأمر الذي قال كثيرون أنه تسبب في تأخيرهم عن الوصول إلى مقرات عملهم في الوقت المحدد. ويتطلب هذا الأمر تدخل المسؤولين لتسريع وتيرة الأشغال وإنهائها في الآجال المحددة سلفا، من أجل إعادة حركة المرور بالطريق المذكورة إلى سالف عهدها وتمكين مستعملي الطريق من قضاء مصالحهم بأريحية ودون تأخير. وتجدر الإشارة إلى أن رئيس المجلس الجماعي لمدينة أكادير، عزيز أخنوش، ووالي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، أحمد حجي، كانا قد أعطيا يوم الخميس المنصرم الانطلاقة لبناء ممرين تحت أرضيين بمدينة أكادير بتكلفة إجمالية قدرها 102،5 مليون درهم. ويدخل هذان المشروعان في إطار سلسلة المشاريع التنموية المتعلقة ببرنامج التنمية الحضرية لمدينة أكادير 2020/2024 الذي تم توقيعه بأكادير يوم الثلاثاء 4 فبراير 2020 تحت الإشراف الفعلي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. هذا، وسيستغرق إنجاز هذين النفقين اللذين تنتظرهما الساكنة مدة 12 شهرا، حيث إن من شأنهما تحسين مؤشرات السلامة الطرقية وتجويد الخدمات المقدمة لمستعملي الطريق وضمان انسيابية حركة المرور وحذف جميع الملتقيات التي تعرف ازدحاما شديدا. وإلى جانب ذلك، سيمكن النفقان من تقليص مدة السفر سواء بالنسبة لمستعملي الطريق المحليين أو مستعملي الطريق العابرين وكذلك تسهيل نقل البضائع داخل أكادير الكبير. يشار إلى أن إنجاز النفقين السالفي الذكر يدخل في إطار اتفاقية شراكة موقعة بين وزارة الداخلية ووزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء ووزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي (بمسمياتها في الحكومة السابقة)، ومجلس جهة سوس ماسة وجماعة أكادير.