شن عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حملة على الفيسبوك لمناهضة إحياء فنانين مصريين، بينهم محمد رمضان، حفلات غنائية في المغرب. وقال عدد من هؤلاء الناشطين أنه من غير المعقول إهانة الفنانين المغاربة في مصر، وفي المقابل يتم استقبال هؤلاء بالأحضان في المغرب. ويأتي ذلك عقب الإهانة التي تعرض لها الفنان العالمي المغربي رضوان ونعمان بلعياشي، عندما حضرا حفل افتتاح مهرجان الجونة في مصر من أجل تأدية أغنيتهما مع محمد رمضان، لكن مقدمة الحفل أسندت الأغنية المشتركة بين النجوم الثلاثة لمحمد رمضان، ولم تذكر بالإسم رضوان ونعمان اللذين كانا واقفين بجانبيه على المسرح. وتبعا لذلك، تصدر هاشتاغ "#لانريدمحمدرمضانفي_المغرب قوائم الأكثر رواجا على مواقع التواصل الاجتماعي، مباشرة بعد إعلان الفنان المصري محمد رمضان عن حفل في مراكش في دجنبر المقبل. ولا يقف الأمر عند واقعة ريدوان وبلعياشي، فقد سبق للجمهور المصري أن شن حملة عدائية ضد الفنان المغربي سعد لمجرد، أدت لإلغاء حفل له سابقا، وعدم بث حلقته من برنامج سهرانين على قناة "أون تي في" المصرية. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة التي ترفض استقبال فنانين مصريين في المغرب، أيدها عدد من المشاهير والمؤثرين والمنشطين، وبينهم المنشط الإعلامي ذو الشعبية الواسعة رشيد الإدريسي، والذي قال أن "الوقت قد حان لمعاملة المصريين بالمثل". وشدد الإدريسي على دعمه للفنانين المغاربة الذين تعرضوا لمعاملة سيئة في مصر، داعيا إلى رد الاعتبار لهؤلاء.