أفادت مصادر مطلعة لأكادير24، أن المصالح الدركية تمكنت من فك لغز الجثة التي لفظتها مياه المحيط الأطلسي، على مستوى إحدى بحار ماسة. وحسب ذات المصادر فإن الأمر يتعلق بجثة طالب جامعي ينحدر من مدينة أيت ملول، غاب عن أنظار أسرته لمدة أسبوع. وكانت أسرة الطالب الضحية، قد نشرت إعلانا عبر صفحات الفايسبوك والمواقع الاخبارية، لمساعدتها على البحث على ابنها الذي غاب عن الأنظار منذ 25 يوليوز. ذات المصادر أوضحت أن الهالك كان من يحب الرياضة خاصة الجري، وكان يتابع دراسته بكلية الشريعة والقانون بالمزار. وتعد هذه الجثة الثانية، بعدما كان شاطئ الدويرة بإقليم اشتوكة أيت باها ضواحي أكادير، قد شهد مساء يوم أمس السبت 31 يوليوز المنصرم، استنفارا كبيرا لعناصر السلطة المحلية والإقليمة والمصالح الأمنية، بعد العثور على هيكل عظمي بشري مجهول الهوية. وحسب مصادر محلية، فإن مصطافين بالشاطئ الآنف الذكر، تفاجأوا بالعثور على جثة شخص تحولت إلى هيكل عظمي ناقص الأطراف بعدما تقادفته مياه الساحل الأطلسي، وهو ما دفع بهم بالإتصال على عجل بالسلطة المحلية التي حضرت إلى عين المكان مرفوقة بمصالح الدرك الملكي لدائرة بلفاع. وبعد معاينة الهيكل العظمي، تم فتح تحقيق أولي حول ظروف وملابسات ما بقي من الجثة، بعدما تم نقلها صوب المختبر العلمي والتقني للدرك الملكي، للكشف عن هوية صاحبها بناء على نتائج تحاليل الحمض النووي.