زهاء التاسعة صباح يوم الاثنين 05/03/2013 كان هذا الجزء من حي السلام على موعد مع الفيضان من جديد. أقول من جديد لأنه ليس المرة الاولى و لا الثانية ولا….التي يعيش فيها هذا الحي هذه المأساة. ففي كل موسم أمطار يمد السكان أكف الضراعة الى الله سائلينه سبحانه أن يجنب بيوتهم و أثاثهم الاضرار من جراء الفيضان. وكل مرة يجد هؤلاء المساكين أنفسهم أمام الفاجعة. مياه في كل مكان، طين وأوحال، فيشرعون من جديد في نشر ما أصابه بلل السماء ويشمرون على سواعدهم لإخراج الاوحال من البيوت. والغريب في الامر أن المسؤولين لا أثر لهم، وان حضر أحد منهم أطلق عبارات التسويف التي ملتها الساكنة.