لا يزال المركب العجيب المركون وسط أحد أزقة حي الهدى بأكادير في مكانه، رغم الشكاوي التي وجهتها ساكنة الحي بهذا الشأن للسلطات بالمنطقة. في هذا الصدد، سبق للساكنة أن طالبت بإزالة المركب المركون وسط الزقاق من مكانه، خاصة وأنه وضع بالقرب من محطة كهربائية، وهو ما يعرض سلامة الساكنة للخطر في حال اشتعال النيران في هذا المركب، خاصة وأنه بات مأوى للكثير من المدخنين ومتعاطي المخدرات. وبالإضافة إلى ذلك، يؤوي ذات المركب العديد من المراهقين وشباب المنطقة ممن يرابطون فيه حتى ساعات متأخرة من الليل محدثين الضجيج والضوضاء الذي يقض مضجع الساكنة. هذا، وبعد أن اشتكت الساكنة من الموضوع للجهات المعنية، بالموازاة مع نقل معاناتها للرأي العام عبر منبر أكادير24، تتساءل اليوم عن السبب الذي يجعل المسؤولين يلتزمون صمت القبور تجاه المشكل المطروح. ويتساءل ذات المتضررين عن السبب الذي يجعل الجهات الوصية ترفض التدخل من أجل حث صاحب المركب على إزالته من عين المكان، رغم المخاطر المحدقة بهم بسبب هذا الموضوع، فضلا عن حرمانه الكثير من المواطنين من ركن سياراتهم بالقرب من منازلهم التي احتل منها مساحات مهمة. وأمام هذا الوضع من التجاهل واللبس والغموض الذي يلف الموضوع، تستنكر الساكنة الوقوف ضد إرادتها جماعة والرضوخ لإرادة صاحب المركب، رغم تنافيها مع المصلحة العامة.