سجل أحمد أجعموم مستشار العدالة والتنمية المعارض بالمجلس البلدي لأولاد تايمة في دورة فبراير المنعقدة بمقر البلدية مساء يوم 26 فبراير المنصرم تراجع مداخيل 2012 عن مثيلاتها في 2011 بما يقارب 600 مليون سنتيم ، فيما تساءل ذات المستشار وهو يناقش المصاريف عن كون هذه الأخيرة عرفت زيادات ملحوظة وأعطى مثالا ببعض الفصول كشراء عتاد صغير للتزيين من 8م إلى 20م بنسبة 150% و الإقامة و الإطعام و الاستقبال من 12م إلى 20م بنسبة 80% و الصيانة الاعتيادية لعتاد و أثاث المكتب من 2م إلى 7م بنسبة 350% و لوازم المكتب من 20م إلى 40م بنسبة 100% و صيانة و تجديد العتاد الصغير من 1م إلى 6م بنسبة 600% …وأضاف أحمد أجعموم أنه يستغرب لهذه الميزانية التي طبعها نقصان ملحوظ إذ العادي – يقول المستشار – أن الميزانية عادة ما تطالها الزيادة وإن كانت طفيفة لكن ما حصل بأولاد تايمة هو العكس !!! وأثار المستشارعبد اللطيف فاكول من المعارضة إشكالية رخص البناء بأولاد تايمة مشيرا إلى أن الفصل 49 من الميثاق الجماعي قانون 0078 هو فصل خاص بصلاحية الرئيس في منح الرخص دون انتظار تأشير السلطات الإقليمية او المحلية ، كما أشار الى انه يجب المصادفة على دفتر التحملات وتصاميم التقويم المعماري الخاص باعادة الهيكلة لبعض الأحياء بالمدينة بدورة استثنائية في اقرب الآجال لتمكين المواطنين من البناء في إطار قانونني وتجنيبهم بعض أشكال ابتزاز التي يتعرضون إليها ، هذا مع للإشارة أن المسطرة الخاصة باعادة الهيكلة تقتضي عرض التصاميم ودفاتر التحملات على المجلس وإعطاء الرخص مباشرة بعد مصادقة هذا الأخير عليهم مع العلم أن الوكالة والسلطة معا قد أدليا مسبقا بملاحظتهما في الموضوع . وفي معرض رده عما سبق عزا رئيس المجلس البلدي تدني الميزانية إلى الركود الاقتصادي الذي تعرفه المنطقة أخيرا ، أما بالنسبة لرخص البناء– يقول الرئيس – فلكل مدينة رخصها الخاصة ومن تم فالمجلس يسعى حاليا إلى دراسة الملائمة لمدينة أولاد تايمة . واستغرب الحاضرون لتدخل أحد مستشاري المكتب المسير الشارد خارج جدول أعمال الدورة متخوفا بشكل هستيري من تدخل مناقش من مستشاري المعارضة لمداخيل ومصاريف الميزانية بتدقيق وموازنة موضوعية و اعتبر المتدخل ذلك بمثابة إشاعات خاوية ومحاولة استمالة أصوات السكان ، مما أجج النقاش بين طرفي المجلس حيث تدخل المستشار محمد عياش عن المعارضة في إطار نقطة نظام ملقيا اللوم على مسير الجلسة الذي ترك الفرصة لهذا المتدخل أن يجوب في نقاشات بعيدة عن جدول أعمال الدورة . وإلى ذلك ذكر المستشار عبد العزيز الخيضر المجلس بشكاية حول ما شاب جوائز البلدية المخصصة لمدرسة الحسن الداخل في آخر السنة المنصرمة والتي كان بطلها أحد مستشاري المكتب المسير ، حيث لم تتوصل المؤسسة المذكورة يوم حفل توزيغ النتائج بما برمج لها من الجوائز ، وعقب ذلك تلا الخيضر نص الشكاية المتوصل بها من قبل المؤسسة المتضررة التي أكدت خلالها على عدم توصلها بكمية الجوائز المخصص لها في حينها … وقبل المصادقة بالأغلبية على الحساب الإداري أثار باقي مستشاري المعارضة جملة من الإشكاليات التي تعرفها مدينة أولاد تايمة أبرزها ما وصفه الفريق المعارض باستغلال مكشوف لآليات البلدية من قبل صاحب الصفقة ، إذ من المفروض – يقول أحد المستشارين – أن يشتغل صاحب المشروع بآلياته الخاصة وإلا ما الفائدة من إبرام مثل هذه الصفقات ؟؟؟ وطالب أحد مستشاري فريق العدالة والتنمية المعارض بالمجلس في إطار الحديث عن الفائض بتوضيح في شان الفائض التقديري لسنة 2012 المبرمج في دورة أكتوبر 2011 و الناقص ب 10 ملايين 200 الف سنتيم في الوثائق المسلمة للمستشارين في دورة فبراير الحالي ، غير أنه لم يتم تبرير هذا النقصان من قبل المجلس !!! ، كما ألح مستشار آخر من المعارضة بضرورة إجابة المكتب المسير على تساؤلات الفريق المعارض بدل لجوءه من حين لآخر إلى بعض موظفي البلدية للإجابة على أسئلة المستشارين … !!!