سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رصيف الصحافة الأسبوعية:النساء المغربيات أصبحن أكثر تشددا مع تنظيم النسل، و تل أبيب أعدَّت خطة لاستقدام يهود المغرب، والمُخابرات المغربية متهمة بمحاولة قلب نظام الجزائر.
نستهل جولتنا عبر أهم ما جاء في بعض الصحف الأسبوعية، من “الأسبوع الصحفي” التي كشفت، نقلا عن جريدة “الشروق” الجزائرية، عما كالَتهُ الجزائر للمخابرات المغربية من اتهامات بالوقوف وراء مخطط لقلب النظام الجزائري. “الشروق” نشرت ملفا أوردت ضمنه ما أسمته “تأسيس حكومة جزائرية مؤقتة في فرنسا”، متعرضة للمعارض الجزائري فرحات مهني (الصورة)، المتزعم لحركة المطالبة بالحكم الذاتي لمنطقة القبائل، وموردة أنّه “يتحرك بدعم من المخابرات المغربية”، ذات الجريدة توسعت في الموضوع قائلة إن رئيس جمعية الصحراء، محمد رضا الطاوجني، هو المكلف من طرف المخابرات المغربية بدفع راتب شهري قيمته 13 ألف أورو ما يعادل 15 مليون سنتيم للمعارض الجزائري منذ أكتوبر من سنة 2008 إلى الآن. وفي خبر آخر، قالت “الأسبوع الصحفي” إن المؤسسات الملكية الاقتصادية “أونا وسيجير” قررت تقويم العجز المغربي بالعملة الصعبة عبر بيع 3 شركات بملايير ستدفعها شركات أمريكية وفرنسية بالعملة الصعبة والتي ستَدخُل بنك المغرب على أن يدفع البنك ما يُعادِلُها بالدرهم المغربي لصاحبها.. الجريدة أضافت أن هذا القرار الذي أُعلن عنه في هذه الظروف يُعتبر دعما غير مباشر للحكومة التي يرأسها بنكيران مما يمكن تفسيره بأن القصر لا يريد ترك الأزمة الاقتصادية تقضي على هذه الحكومة.. وانتقالا إلى عالم السياسة، اعتبرت “مجلة هسبريس” أن المخطط التشريعي هو شوط ثالث في مسيرة وضع الدستور وتفعيله، وذلك بعد أن أحالت الحكومة يوم الخميس 22 فبراير المنصرم مُخطَّطها التشريعي على البرلمان المتعلق بأجندة السنوات المتبقية من عمر هذه الحكومة، موضحة أن هذا المخطط يَضُم 40 مشروع نص قانوني موزعة بين القوانين التنظيمية وقوانين عادية تتعلق جميعها بالتدابير التشريعية الواجب اتخاذها لتنفيذ بعض أحكام الدستور التي ستحاول الحكومة إخراجها قبل متم ولايتها القانونية في سنة 2016 علما أن المعارضة البرلمانية لطالما اشتكت من تأخر الحكومة في إعداد القوانين التنظيمية وعرض مخطط تشريعي متكامل.. وإلى الكاتبة والناشطة النسائية المصرية المثيرة للجدل نوال السعداوي التي أوْصَت النساء المغربيات عبر حوار مع ذات المجلة بالاستمرار في الثورة والتمرد والمشاركة في التغيير والتحرر من كل شيء، مشيرة إلى أن السُّلطة في المغرب كما هو عليه الحال مع بقية الدول العربية تستخدم عددا من المنظمات النسائية لخدمة أجندتها ولاستغلالها بعد ذلك في حشد الدعم لمشاريعها الدستورية أو للدعاية لمُنجَزاتها ما يجعل الدولة تدعم هذه الجمعيات وتُموِّلُها على اعتبار أن شكل التحرير الذي تُنادي به سطحي وشكلي ولا يشكل أي خطر، موضحة أن هناك حركة نسائية مغربية أصيلة وواعية تربط تحرر المرأة بتحرر المجتمع كله.. كما تنقُلُنا “مجلة هسبريس” إلى الطريقة التي كان يتعامل بها أجدادنا مع الأبراج بشكل مغاير عن اليوم عبر ضبط التواريخ ب”المنازل” فلكل فصل “مْنازْلو” حيث يعرف محمد المرغيثي وهو أحد المهتمين بعلم الفلك فصل الخريف ب “فصل معتدل الهواء تهيج فيه السوداء وتكثر فيه الأسقام ويتنوع الداء ويخف الحر ويطيب فيه الثمار وتيبس الأنهار ويتساوى طول الليل مع النهار فسبحان الله الواحد القهار”..حيث يدخل هذا الفصل يوم 17 غشت الفلاحي الموافق ل30 غشت في التقويم العادي بعد دخوله مباشرة تخرج فترة “السْمايم” ويمتد هذا الفصل ل89 يوما و17 ساعة ويحل الاعتدال الخريفي يوم التاسع من شتنبر.. من جهته عَلَّق عبد العزيز أفتاتي القيادي في حزب العدالة والتنمية في تصريح لجريدة “الأيام” بأن دعم الإسلاميين لمرشح حزب الكتاب “ماشي حرام”، وذلك على خلفية الاستنكار السياسي الذي خَلَّفه الدعم المباشر لحزب المصباح لمرشح التقدم والاشتراكية في الانتخابات الجزئية بسيدي قاسم، موضحا أن ما يجمع الحزبين هو التفاهم السياسي في مرحلة مفصلية يروم إرساء العدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد وبعد هذه المرحلة “أرض الله واسعة” بمنطلقات إيديولوجية أو اختيارات أخرى.. “الأيام” أكدت أن المغرب تقدَّم رسميا بطلب عضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة برسم موسم 2014 بعد ان حجب هذا الطلب خلال السنة الماضية. “الأيام” قالت إن عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة وأمين عام حزب العدالة والتنمية، بدا وكأنه يختبر مدى شعبيته خلال أطوار الحملة الانتخابية الجزئية التي جرت الأسبوع الماضي في فاس وسطات، وهو الذي لم يُفوِّت فرصة المهرجان الخطابي دون أن يوجِّه رسائل بالواضح وبالمرموز بكون شعبيته في تزايد بعكس ما يروج له خصومه وأنه رغم الانتقادات التي توجه للسياسة التي ينتهجها فإن الحشود الكبيرة التي حضرت لسماع كلمته خير رد على ما يروج لتراجع شعبيَّته.. فيما ذكرت “المشعل” أن النساء المغربيات أصبحن أكثر تشددا مع تنظيم النسل، بعدما كشفت إحصائيات مديرية التخطيط الأسري بوزارة الصحة أن استهلاك حبوب منع الحمل بلغ خلال السنة الماضية 14 مليون و100 ألف علبة ما جعل معاملات الشركة المصنعة لهذا النوع من “الفنيد” ترتفع سنة 2012 إلى 200 مليون و400 ألف درهم مقابل 188.5 مليون درهم 2011. وفي خبر آخر كشفت صحيفة إسرائيلية أن تل أبيب أعدَّت خطة لاستقدام يهود الدول العربية خاصة المغرب وتونس..كما شنت حملة في أوساط المجتمع الدولي من أجل الترويج لمزاعم تتهم جماعات إسلامية بالتنكيل باليهود في هذه الدول وأنهم يعانون من الاضطهاد ومعاداة السامية، مؤكدة “وجود خطة حكومية سرية لاستقدام يهود من دول عربية تعرف تواجدا يهوديا كبيرا..” تورد “المشعل”.