توالت عبارات الإستنكار المختلفة لاتحاديي إقليمتيزنيت،على خلفية الإعتداء الشنيع الذي تعرض له أخونا"الحسين بن السايح" رئيس جماعة الركادة/أولاد جرار، داخل دورة الجماعة المنعقدة،صباح يوم الإثنين 17 ماي 2021، بعدما تهجم أحد الأعضاء وقام برشق وجه الرئيس، وبقوة، بكأس زجاجي ولولا ألطاف الله لحدث له ما لم تحمد عقباه. واعتبرت تدوينات وتعليقات زملاء الرئيس الإتحاديين بتيزنيت في صفحات الفايسبوك هذا الفعل سابقة خطيرة من نوعها بالمنطقة لأنه حدث معزول و رسالة ترهيبية وصريحة للرئيس من خلال المؤسسة المنتخبة والدستورية التي يمثلها حيث كان الهدف من هذا السلوك ثني الرئيس ومن معه عن مواصلة النجاحات التي حققها في تسييره لهذه الجماعة التي يضرب بها المثل بالإقليم. هذا، ومن خلال كافة التعليقات المذكورة أعلن الإتحاديون استهجناهم لهذا السلوك الجبان مؤكدين على تضامنهم اللامشروط مع الرئيس الحسين بن السايح في ما تعرض له من اعتداء جسدي خارج كل الأعراف والقوانين، موجهين في الوقت ذاته تحية عالية للأخ الحسين بن السايح على درجات ضبط نفسه أمام كل الإستفزازات المدفوعة الثمن التي تعرض لها داخل الدورة من طرف من سموهم بائعو المواقف في أسواق النخاسة السياسية، كما شكروه على بقائه ملتزما بالهدوء وضبط النفس حين التجأ خصومه إلى الإعتداء الجسدي عليه بعد عجزهم الفكري والسياسي كأسلوب جبان للرد على الآراء والمواقف السياسية المخالفة بعيدا عن ثقافة مقارعة الحجة بالحجة والتنافس الشريف بين الفرقاء السياسيين الذين كان دائما أسلوب المدرسة الإتحادية سياسة وتدبيرا وتسييرا للشأن المحلي والعام ومواجهة الخصوم بالحجة والبرهان عوض اللجوء إلى أسلوب العنف كما فعل العضو الجماعي في حق رئيس الجماعة الترابية للركادة/أولاد جراء. هذا ومن جانب آخر علمت الجريدة من مصادر موثوقة أن الحسين بن السايح قدم شكاية في الموضوع إلى وكيل الملك لدى ابتدائية تيزنيت زوال يوم الإثنين 17 ماي 2021، معززة بأسماء الشهود الذين عاينوا واقعة الإعتداء على الرئيس داخل دورة المجلس الجماعي. كما حررت السلطة المحلية. من جهتها محضرا في هذه الواقعة وقدمتها إلى السلطات الإقليميةبتيزنيت من أجل اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في حق مدبري ومنفذي هذا الفعل الخطير والدخيل الذي يقع لأول مرة بهذه الجماعة الترابية التي تعتبر إلى يومنا مثالا حيا في حسن التدبير والتسيير للشأن المحلي. عبداللطيف الكامل