اعتقلت الشرطة الفرنسية بمنطقة بربينيان مؤخرا زوجين فرنسيين يتزعمان شبكة إباحية للأطفال بإسبانيا. وكان المعتقلان موضوع بحث من طرف الشرطة حيث ظلا هاربين لمدة ثلاث سنوات، بعد الإفراج عنهما تحت إشراف قضائي في عام 2019. في هذا السياق، أفادت مصادر إعلامية بأن المعنيين بالأمر، استغلا هذا الإفراج للفرار والاختفاء عن الأنظار منذ ذلك الحين، قبل أن تجد الشرطة أثرهم في فرنسا، حيث تم القبض على المشتبه به الأول أثناء قيامه بسحب الأموال في بربينيان، في حين تم القبض على الثاني في منزلهما. ويتابع المعنيان بالأمر حاليا من أجل تهم تصوير أطفال قاصرين في أفلام إباحية وإعادة بيعها وتسويقها، حيث قدر عدد ضحايا هؤلاء ب 103 طفل معظمهم مغاربة. ويعمد المعنيون بهذه التهم إلى تصوير ضحاياهم في وضعيات جنسية مخلة مقابل مبالغ تتراوح بين بين 10 و20، كما وجهت للموقوفين اتهامات باختطاف ضحايا آخرين لعدة أيام. وأوضحت ذات المصادر أن الزوجان قاما لأكثر من عشر سنوات بتغذية شبكة إباحية للأطفال تضم أكثر من 500 مستخدم، مقرها في كاتالونيا ، ولها فروع في جميع أنحاء إسبانيا، كما في المغرب ورومانيا وتايلاند. هذا، ومن المرتقب أن يتم خلال الأيام القليلة المقبلة تسليم الفرنسيين إلى السلطات القضائية الإسبانية، من أجل محاسبتهما على ما وجه لهما من تهم ثقيلة.