تمكنت مصالح الدرك الملكي بمركز تامزاورت التابع لسرية تارودانت زوال اليوم الثلاثاء 04 ماي الجاري من فك لغز العصابة الخطيرة التي روعت عددا من المناطق بكل من الصويرة ومرؤاكش. وحسب مصادر مطلعة لأكادير24، فإن منطقة أيت داود التابعة لإقليم الصويرة كانت قد عرفت خلال الأيام الماضية مجموعة من السرقات تحت التهديد. إستعمل فيها أفراد العصابة أساليب خطيرة لتعذيب الضحايا، من أجل إرغامهم على إخراج كل ما يملكون من داخل منازلهم. ذات المصادر أوضحت للجريدة أن بشاعة هذا العمل الإجرامي للعصابة تعدى المألوف، بعدما قاموا بحرق شيخ وهو حي يرزقعن طريق صب البلاستيك المحروق على وجهه ومؤخرته من أجل أن يرغموه على الإعتراف بمكان إخفاء الأموال. وحسب مصادر أكادير24، فإن ساكنة أيت داود بالصويرة تمكنت خلال الأسبوع الماضي من توقيف أربعة أفراد من العصابة بعد محاصرتها بأحد الدواوير، فيما لاذ أربعة أفراد آخرين ومنهم زعيم العصابة بالفرار إلى وجهة مجهولة. قبل أن تتمكن عناصر الدرك الملكي بتامزاوت بتارودانت زوال اليوم من توقيف زعيم العصابة بفضل يقظة العناصر الدركية المرابطة بالسد القضائي على مستوى منطقة أركانة. ذات المصادر أوضحت أن عناصر الدرك الملكي بتمزاورت بقيادة رئيس المركز حاصروا المتهم بعدما شكوا فيه بإحدى الغابات المجاورة، قبل أن يكتشفوا أنه الزعيم والعقل المدبر لعصابة "داسيا" التي روعت ساكنة مناطق شاسعة بكل من مراكشوالصويرة. وخلفت هذه العملية النوعية التي تبين بالملموس يقظة العناصر الدركية بتمزاورت وحرصها على حماية الساكنة. كما نوهت مجموعة من فعاليات المجتمع المدني بكل من إمنتانوت والصويرة بهذا المجهود الذي مكن من كشف العقل المدبر للفضائع الخطيرة التي حولت حياة الساكنة إلى جحيم. تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.