وقع كل من المركز الجهوي للاستثمار سوس ماسة وغرفة التجارة والصناعة والخدمات لسوس ماسة وفيدرالية التقنيات الحديثة والاتصال و الأوفشورينغ، اتفاقية شراكة تهدف إلى توحيد الفاعلين في قطاع "الأوفشورينغ" وتكنولوجيا المعلومات المتواجدين بالجهة. ذات الاتفاقية تروم مواكبة جميع القطاعات الإنتاجية بسوس ماسة في عملية تحولها الرقمي، ودعم المبادرات المتعلقة ب"الأوفشورينغ" من قبل فيدرالية التقنيات الحديثة والاتصال و الأوفشورينغ. في هذا السياق، صرح أمين زروق، رئيس فيدرالية التقنيات الحديثة والاتصال و الأوفشورينغ لأكادير 24، بأن "الاتفاقية الموقعة مع المركز الجهوي للاستثمار سوس ماسة وغرفة التجارة والصناعة والخدمات لسوس ماسة ستعمل على خلق مناخ ملائم للمقاولات الناشئة من أجل دعم تطورها على صعيد جهة سوس ماسة، وذلك من أجل الإسهام في تحقيقها النتائج المتوخاة والمتمثلة في الدفع بعجلة الاقتصاد والتنمية بالجهة". وأعرب زروق عن تفاؤله من احتضان جهة سوس ماسة هذه الاتفاقية الهامة، كونها "جهة تزخر بمجموعة من المؤهلات التي من شأنها أن ترتقي بها لمصاف الجهات الأولى وطنيا من حيث الرقمنة". ومن جانبه أوضح عبد العاطي مروان، مدير المركز الجهوي للاستثمار سوس ماسة، بأن الشراكة المذكورة "ستعمل على تشجيع المقاولات العاملة على وجه التحديد في مجال ترحيل الخدمات والرقمنة، وتوفير المواكبة القبلية والبعدية لها، فضلا عن عمل الشركاء على تدارس سبل تعزيز فرص الاستثمار على صعيد جهة سوس ماسة". وأضاف عبد العاطي مروان في حديثه لأكادير 24 بأن "جهة سوس ماسة تزخر بعدد من الموارد التقنية و البشرية، وكذا مجموعة من المدارس والجامعات، والطاقات، وغيرها من المؤهلات التي تجعلها قادرة على استيعاب تنزيل ورش كبير يضم مجموعة مهمة من المؤسسات الناشطة في المجال الرقمي وترحيل الخدمات". إلى ذلك، يراهن الشركاء على الاتفاقية التي تجمعهم من أجل تعزيز تبادل المعلومات والخبرات بين المركز الجهوي للاستثمار سوس ماسة وغرفة التجارة والصناعة والخدمات لسوس ماسة و فيدرالية التقنيات الحديثة والاتصال و الأوفشورينغ حول القطاع، خاصة، فيما يتعلق بخلق مقاولات جديدة و توفير مناصب الشغل بالجهة، والبحث عن مصادر تمويل المشاريع التي تندرج في هذه الاتفاقية.