أقدم والد يبلغ من العمر حوالي 70 عاما، على ارتكاب جريمة قتل في حق ابنه الثلاثيني، اليوم الخميس 29 أبريل الجاري، ضواحي الفقيه بنصالح. هذه الجريمة التي اهتزت على وقعها منطقة تيكيوين بدوار "ولاد سي بلغيت" لم تقف عند هذا الحد، حيث عمد الجاني إلى دفن الهالك في باحة المنزل في ظروف لازالت غامضة. هذا، ولم يكشف عن هذه الجريمة سوى شقيق الهالك (ابن الجاني)، الذي تقدم بشكاية في الموضوع لدى مصالح الدرك الملكي. وفور علمها بالواقعة، انتقلت عناصر الدرك إلى منزل الأسرة، حيث عثرت على جثة الهالك داخل حفرة أمام منزل العائلة، بإرشادات من الجاني الذي لم يبد أي مقاومة، ولم ينكر الموضوع. وأعقب هذه الواقعة استنفار واسع لمختلف السلطات وعناصر الدرك الملكي، حيث جرى فتح تحقيق حول الحادث تحت إشراف النيابة العامة المختصة، واستخراج جثة الهالك ونقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي ببني ملال، من أجل إخضاعها لتشريح طبي لتحديد أسباب الوفاة. وعلاوة على ذلك، جرى توقيف الوالد المشتبه فيه والتوجه به لمركز الدرك حيث جرى إيداعه رهن تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث المتعلق بهذه القضية. يذكر أن بعض المصادر المحلية رجحت أن الأب أقدم على هذه الجريمة البشعة في حق ابنه بسبب زنا المحارم.