في إطار الدينامية التي أطلقتها سرية الدرك الملكي بأكادير، أقدمت عناصر الدرك الملكي لتغازوت، على شن حملة واسعة بنفوذها الترابي بأورير وتغازوت شمال أكادير . وتدخل هذه العملية في إطار تطبيق الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا، حيث قامت عناصر مركز الدرك الملكي بتغازوت شمال أكادير، بإشراف مباشر من قائد المركز بحملة تمشيطية واسعة همت في مجملها، تفعيل عقوبات زجرية في حق المخالفين لحالة الطوارئ الصحية بمنطقة أورير. وحسب مصادر أكادير 24، فقد تم توقيف مجموعة من المخالفين بسبب عدم ارتدائهم للكمامات الوقائية من الفيروس، إلى جانب عدم احترام عدد الركاب بوسائل النقل العمومي، كما عرفت هذه الحملة إلقاء القبض على مجموعة من المبحوثين عنهم في جرائم متعددة، إلى جانب حملة أمنية ضد سيارات النقل السري "الخطافة". وحسب مصادر من عين المكان لأكادير24, فإن الحملة همت بالأساس أصحاب الدراجات الذين لا يتوفرون على وثائق الملكية ووثائق التأمين وغيرها من الوثائق التي تثبت ملكية الدارجة أو بسبب عدم ارتداء أصحابها الخوذة الوقائية، للحد من حوادث السير وقد همت هذه الحملة عددا كبيرا من الطرق سواء في مركز الجماعة وهوامشها وشوهدت أعداد كبيرة من الدراجات النارية " المخالفة" وهي تساق إلى المستودع البلدي. خصوصا وأن البعض يستغل هذه الدراجات النارية للقيام بأفعال إجرامية. وقد تمكنت المصالح الدركية حسب مصادر الجريدة من توقيف العشرات من الدراجات النارية خلال الحملة فيما لم يخف العديد من المواطنون أثناء تحدثهم مع " أكادير24" عن سعادتهم بهذه العمليات التي أعادت الهدوء للمنطقة. وتسعى هذه الحملة التطهيرية الشاملة بأوير و الضواحي، إلى تجفيف منابع الإجرام بتلك المنطقة، خصوصا بعد فرار عدد من المطلوبين للعدالة من أكادير الى تلك المناطق، للاختباء بالمنطقة بعيدا عن أعين السلطات الأمنية. و أوضحت مصادر الموقع، بأن هذه الحملات أسفرت في حصيلة أولية عن اعتقال مجموعة من الجانحين والأشخاص الذين يشكلون خطرا على الأمن العام.