شنت مصالح الدرك الملكي بتغازوت، نهار اليوم الخميس حملة تمشيطية موسعة همت كافة أحياء ومداشر جماعة أورير شمال أكادير على مستعملي الدراجات النارية التي تشكل واحدة من أهم وسائل النقل بالمنطقة وارتباطها بالهوامش نظرا لجغرافية المنطقة الجبلية. وحسب مصادر من عين المكان لأكادير24, فإن الحملة همت بالأساس أصحاب الدراجات الذين لا يتوفرون على وثائق الملكية ووثائق التأمين وغيرها من الوثائق التي تثبت ملكية الدارجة أو بسبب عدم ارتداء أصحابها الخوذة الوقائية، وكذا من أجل تحسيس المواطنين ومستعملي هذه الدراجات من مخاطر الطريق، وضرورة توخي الحذر والاحتياطات اللازمة (استعمال الخوذة، تفادي السرعة، التزام أقصى اليمين،...) للحد من حوادث السير وقد همت هذه الحملة عددا كبيرا من الطرق سواء في مركز الجماعة وهوامشها وشوهدت أعداد كبير من الدراجات النارية " المخالفة" وهي تساق إلى المستودع البلدي . وقد تمكنت المصالح الدركية حسب مصادر الجريدة من توقيف العشرات من الدراجات النارية بدون خلال الحملة فيما لم يخف العديد من المواطنون أثناء تحدثهم مع " أكادير24" عن سعادتهم بهذه العمليات التي أعادت الهدوء للمنطقة. بينما كشف مصادر عليمة، أن الغاية من الحملة، هي تطويق اللصوص اللذين يستعملون هذه الوسيلة في سرقة المواطنين، كما أن المصالح الدركية لا تكتفي بوثائق الدراجة بل حتى عملية التنقيط للسائقين من أجل توقيف المبحوث عنهم. ولم تعد أورير، كسالف عهدها من وقوع الحوادث او السرقات، بعد أن تم تقليل تواجد الدراجات بسبب الحملات الأمنية السابقة، مما أثار ارتياح الساكنة والتجار وأصحاب السيارات الخفيفة. من جهة أخرى, أكدت مصادر الجريدة أن هذه الحملة شملت كذلك أصحاب سيارات النقل السري, حيث تم تحرير محاضر في حق العديد منهم. كما تم حجز عدد منها. تجدر الإشارة كذلك إلى أن الحملة عرفت تحرير العديد من محاضر المخالفات في حق المخالفين للإجراءات الإحترازية للوقاية من تفشي فيروس كورونا. وتهدف هذه الحملة التي وصفت بالقوية إلى فرض إحترام القانون خصوصا في ظل ظروف الحجر الصحي ومكافحة تفشي فيروس كورونا.