أسفرت الحملات التطهيرية التي تواصلت على مدى أسبوع بالدراركة، شرق أكادير عن توقيف العديد من الجانحين والمشتبه فيهم والمبحوث عنهم في مجموعة من الجرائم المتعلقة بالسرقات الموصوفة والاتجار في المخدرات واستهلاكها والاعتداء بالسلاح الأبيض، بالإضافة إلى حجز مجموعة من الدرجات النارية المجهولة المصدر. كما مكنت هذه المجهودات من توقيف عنصرين خطيرين ضمن عصابة إجرامية خطيرة نفذت مجموعة من السرقات بمناطق مختلفة بأكادير الكبير، كان آخرها سرقة 26 مليون سنتيم من منزل مسنة. مصادر أكادير 24، أكدت بأن هذه الحملات الواسعة، شملت أيضا مستعملي الدراجات النارية الذين يتم ضبطهم في وضعيات مخالفة للقانون أو لا يتوفرون على الوثائق القانونية للدراجات أو لا يتوفرون على خوذة واقية بالنسبة للسائق أو للمرافق. وأسفرت هذه الحملة الأمنية عن حجز عدد من الدراجات النارية المشكوك في أمرها خصوصا داخل الأحياء الشعبية، في حين تم تحرير عدد من محاضر مخالفات قانون السير في حق مجموعة من أصحاب هذه الدراجات النارية. وخلفت هذه الحملات الأمنية الأخيرة ارتياحا لدى الرأي العام المحلي واستحسانا لدى الساكنة التي طالبت بإستمرارها، نظرا لما لها من نتائج ملحوظة في تعزيز الإحساس بالأمن لدى المواطنين. يذكر أن هذه العمليات تنذرج في إطار الجهود المتواصلة التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بالدراركة التابعة لسرية أكادير، لمحاربة كافة الشوائب الأمنية، من خلال حملات تمشيطية واسعة بكل النفوذ الترابي للمركز الترابي همت بالخصوص النقط السوداء وبؤر ترويج المخدرات والماحيا