أصدرت المحكمة الإبتدائية بإنزكان يوم أمس حكمها في قضية إبن"السفيانية" المتابع في قضية الإتجار في المخدرات بعشرة سنوات سجنا نافدة وغرامة مالية قدرها 150 مليون سنتيم. وكانت فرقة مكافحة العصابات التابعة لولاية أمن أكادير, قد تمكنت من توقيف " الإبن الأكبر للسفيانية" الملقب ب " إسكوبار" والذي كان يشكل موضوع العشرات من مذكرات البحث الوطنية في مجال ترويج المخدرات والمشروبات الكحولية بمختلف أنواعها. بالإضافة إلى الضرب والجرح الخطيرين. ذات المصادر أوضحت لأكادير 24 أن هذه العملية المدروسة, مكنت كذلك من حجز عشرات الكيلوغرامات من مخدر الشيرا ومئات الكيلوغرامات من مخدر الكيف وطابا, بالإضافة إلى كميات هائلة من الخمور بشتى أنواعها. وخلفت هذه العملية موجة من الإرتياح لدى ساكنة المدينة التي ضاقت درعا من بطش هذه العائلة الخطيرة. هذا, وقد تم متابعة الموقوف في حالة إعتقال من طرف النيابة العامة المختصة.