تقرر تشديد المراقبة لمواجهة السلالة المتحورة من فيروس كورونا بعد رصد أول إصابة بالمغرب . وذكر بلاغ لجمعية ضباط الصحة العاملين بنقط العبور التّابعين لوزارة الصحة، بان السلطات المغربية قررت تشديد المراقبة على مستوى النقاط الحدودية البرية والجوية والبحرية، وذلك من أجل مواجهة السلالة المتحورة من فيروس "كورونا"، خصوصا بعد رصد أول إصابة بهذه السلالة بالمغرب. وبحسب نفس البلاغ، فإن ضباط الصحة، تعبؤوا لبلورة إجراءات اليقظة والمراقبة الوبائية التي أقرتها وزارة الصحة، والرامية إلى الكشف المبكر عن أي حالة محتملة في صفوف المسافرين تحمل السلالة المتحورة من فيروس كورونا المستجد، مضيفا، بأن الضباط التزموا بالمساهمة بكل الإمكانات المتوفرة لدعم أنشطة المراقبة الصحية عبر الحدود، مشيدين بالمجهودات التي يقوم بها كافة الفاعلين لمواجهة الجائحة، بما في ذلك عمل ضباط الصحة بالموانئ والمطارات والنقطة الحدودية الكركارات بالصحراء المغربية. هذا، وتسعى السلطات العمومية إلى مواجهة أيّ إصابة جديدة بالسلالة المتحورة من فيروس كورونا، لاسيما أنّ المرض ينتشر بسرعة كبيرة، حيث عملت بعد تسجيل أول إصابة بهذه السلالة على تعليق الرحلات الجوية، ابتداءً من أمس الثلاثاء، مع دول أستراليا والبرازيل ونيوزلندا وإيرلندا، مع المنع المؤقت لدخول المسافرين القادمين منها، حتى إشعار آخر. يذكر أن مصالح المراقبة في الموانئ الدّولية وضع برنامج عملي لمراقبة المسافرين عبر النّقط الحدودية، تنفيذاً لقرار وزارة الصّحة تفعيل المراقبة الصّحية.