شهدت مدينة أكادير إجراءات أمنية مشددة لتأمين ليلة رأس السنة الميلادية، وضمان مرور هذه المناسبة في ظروف تتلائم مع الإجراءات الاحترازية المعمول بها على صعيد عمالة أكادير إداوتنان، وحالة الطوارئ الصحية المفروضة بمختلف أرجاء المملكة. وفي هذا السياق، جرى تعزيز منافذ المدينة وعدد من نقاطها الاستراتيجية بالسدود الأمنية، بالموازة مع انتشار العناصر الأمنية على الشريط الساحلي للمدينة وفي المنطقة السياحية كما في باقي شوارع أكادير و أحيائه. هذا، وكانت المدينة بعد التاسعة ليلا شبه خالية، حيث شملت إجراءات الإغلاق المتاجر و ما عداها من المحلات التي تقدم خدماتها للزبناء، وذلك في منظر لم تألفه الساكنة من ذي قبل، لا سيما في مناسبة ليلة رأس السنة الميلادية.