طوقت المصالح الأمنية، للمنطقة الأمنية لإنزكان، مساء الخميس، جميع المنافذ المؤدية للمدينة، ونصبت سدودا قضائية وإدارية، مهمتها مراقبة حركية التنقلات، ابتداء من الساعة التاسعة ليلا. وعاينت "العمق"، حتى صباح الجمعة، صرامة الجهاز الأمني بالسد القضائي، على مستوى شارع محمد الخامس، حيث يتم مطالبة أرباب المركبات من المسافرين، بورقة التنقل الاستثنائية. محمد اليزديدي رئيس المنطقة الأمنية لانزكان، قال في تصريح ل"العمق"، إن ليلة راس السنة الميلادية لهذه السنة، صادفت الإجراءات التي قررتها الدولة، بسبب منع تفشي وباء كوفيد19، والرامية إلى منع التنقلات ابتداء من الساعة الثامنة من ليلة الخميس 31 دجنبر، وهو الأمر الذي تفاعلت معه السلطات الأمنية. تجدر الإشارة إلى أن إقليم إنزكان أيت ملول، يعتبر البوابة الجنوبية لإقليمأكادير، ولذلك عملت السلطات الأمنية، على تشديد المراقبة، بالسد القضائي، على مستوى مدخل حي بنسركاو. واستعانت السلطات الأمنية لمدينة إنزكان، بدوريات مراقبة تابثة، عبارة عن سدود إدارية وقضائية، ودوريات متحركة عبر سيارات تجوب شوارع المدينة، وتقوم بحملات تمشيطية، على مستوى بعض البؤر التي تعبر نقطا سوداء بالمدينة.