تنفيذ بنود الإتفاق بين المغرب وإسرائيل بخصوص استئناف العلاقات الديبلوماسية والإقتصادية، بين الطرفين. في هذا السياق، أجرى الوفد الإسرائيلي، مباحثات مع كل من محمد بن شعبون وزير الإقتصاد والمالية، بالإضافة إلى نادية فتاح العلوي وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، و عبد القادر اعمارة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، ومحسن حسن الجزولي، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وكذا واتفق المغرب وإسرائيل على عدد من التدابير تهم الترخيص لشركات الطيران الإسرائيلية بنقل أفراد الجالية اليهودية المغربية والسياح الإسرائيليين إلى المغرب، والاستئناف الكامل للاتصالات والعلاقات الدبلوماسية والرسمية مع إسرائيل ، وتشجيع التعاون الإقتصادي، والعمل من أجل إعادة فتح مكتبي الاتصال في الرباط وتل أبيب. في سياق متصل، أعلن وزير الخارجية ناصر بوريطة، مساء اليوم الثلاثاء، أن فتح مكاتب الإتصال بين المغرب وإسرائيل سيتم خلال الأسبوعين المقبلين، وذلك عقب توقيع إعلان الرباط الثلاثي الأمريكي المغربي الإسرائيلي، مؤكدا، خلال مؤتمر صحفي، عقده عقب الإستقبال الذي خصصه الملك محمد السادس لكل من جاريد كوشنر، المستشار الرئيسي لرئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية ومئير بن شبات، مستشار الأمن القومي لإسرائيل وأفراهام بيركوفيتش، المساعد الخاص لرئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية والممثل الخاص المكلف بالمفاوضات الدولية. وأشار بوريطة إلى أن الإتفاق يتأتي تنفيذا علناصر المكالمة الهاتفية التي أجراها الملك محمد السادس مع الرئيس الأمريكي دونادل ترامب، والتي "تضمنت إعلانات تارخية وهامة" يقول الوزير فيما يتعلق باستئناف العلاقات مع تل أبيب، واعتراف أمريكا بسيادة المملكة على أقاليمها الجنوبية. وأكد بوريطة أنه الإتفاق الإسرائيلي المغربي الأمريكي" يضمن إقامة علاقات ديبلوماسية كاملة من مصلحة الدولتين معا" و"يفتح آفاق جديدة للمنطقة برمتها" مشيرا إلى أن الطرفين يعتزمان "الترخيص للرحلات الجوية بواسطة شركات طيران إسرائيلة ومغربية" و"استئناف الاتصالات وإقامة علاقات أخوية وديبلوماسية كاملة". كما أشار بوريطة إلى عدد من القطاعات الإقتصادية التي سيجري التباحث للتعاون فيها بين الطرفين لاسيما "التجارة والتكنولوجيا والطيران والخدمات، والسياحة والفلاحة والمواصلات السلكية واللا سلكية".