كشفت أسبوعية الأيام في عددها الصادر لهذا الأسبوع حوارا مع نائب الكوميسير المعدم ثابث بالاستعلامات العامة بأمن الحي المحمدي عين السبع، عبد الرحيم بودي الذي كشف عن بعض تفاصيل القضية التي قضى بسببها 3 سنوات خلف القضبان، قال أن الشرطة حجزت عند الكوميسير 518 شريط يحتوي ممارسات جنسية مع 518 امرأة مختلفة, قائلا: “إن ثابت كان يتعاطى أقراصا جنسية مهيجة عن طريق أصدقاء يقطنون بإحدى دول الخليج العربي” وأضاف بودي في نفس الأسبوعية، وهو الذي قضى ثلاث سنوات في السجن على خلفية القضية، بعد اتهامه بكسر أختام شقة ثابت بعد تشميعها، وقال بودي إن ثابت أُعدم في الخامس من شهر شتنبر 1993، وإنه قبل ذلك قيل له إنه سيتم ترحيله من سجن لآخر، لكنه فطن للأمر وقال إنه آخر يوم في حياته، ولذلك أدى صلاة الفجر، ثم نقل إلى مكان بعيد عن السجن المركزي بالقنيطرة بعشر كيلومترات، وهناك كان لفيف من القوات المساعدة، ومدير السجن وطبيب مصلحة السجون، والجنرال حسني بنسليمان، وأحمد الميداوي المدير العام للأمن الوطني، وإمام وعدلان، وهناك رفض وضع الضمادة على عينيه فقال:”لقد حوكمت بأفعال يأتيها الجميع، وإن من حوكم معي أبرياء”.