صادق مجلس جهة سوس ماسة بالإجماع،في دورته العادية المنعقدة يوم الإثنين 5 أكتوبر 2020،على مجموعة من المشاريع التنموية المزمع إنجازها بأقاليم وعمالات الجهة بحيث نالت عمالة إنزكان أيت ملول حصة الأسد من هذه المشاريع التي ستعود بالنفع الكثيرعلى الساكنة. وتهم المشاريع التنموية المرتقبة بهذه العمالة مد الطرق وتهيئة الشوارع وبناء قنطرة وممرات تحت أرضية بكل من مدينتي أيت ملول وإنزكَان،بالإضافة إلى توفير تجهيز اجتماعية صحية منها على الخصوص بناء مستشفى بمدينة أيت ملول وتأهيل المستشفى الإقليمي بمدينة إنزكَان وتشييد قسم المستعجلات به ومستودع الأموات مع تأهيل عدة مراكز صحية بالدشيرة والقليعة وأولاد دحو والتمسية. وما كان لساكنة العمالة أن تحظى بهذه الحصة الكبيرة من المشاريع لولا المجهودات التي بذلتها السلطات الإقليمية وترافعها الدائم من أجل تلبية الحاجيات التي ظل المجتمع المدني والمنتخبين بكافة الجماعات الترابية يطالبون بها،فيما يخص أساسا التطبيب والتمريض وتجهيز المستشفى الإقليمي وتأهيل المراكز الصحية وفتح طرق إضافية لتيسير حركة المرور للعربات والناقلات بين مدن العمالة. هذا وقد استبشرت ساكنة مدينة أيت ملول خيرا من دورة مجلس جهة سوس ماسة الذي صادق على المشاريع المزمع تنفيذها من ميزانية الجهة لسنة2021،بعد أن عرفت المدينة ركودا طيلة أربع سنوات أي منذ تولي المجلس الجماعي الحالي زمام الأمور،والشيء نفسه ينطبق على جميع الجماعات الترابية بنفوذ هذه العمالة والتي يسيرها حزب واحد بالأغلبية. لكن ومع ذلك،لم تعرف هذه الجماعات الترابية أية مشاريع تنموية ومهيكلة ذات صبغة تشاركية بين الجماعات الترابية أقلها إمكانية إحداث إشارة المرورالضوئية في مفترق الطرق بين تيكوين وإنزكَان وأيت ملول بمدخل هذه الأخيرة نظرا لما يعانيه سائقو مختلف المركبات من ثقل كبير في حركة المرور الطرقي بين تيكوين وأيت ملول. كما أن تراب العمالة لم يعرف من قبل أية مشاريع ترافع بشأنها البرلمانيون الأربعة لفائدة ساكنة المنطقة في الوقت الذي نجد البعض منهم يتفرغ لمشاريعه العقارية لتحقيق الثروة باستغلال الفرصة والنفوذ من أجل الإثراء غير المشروع. ومن ثمة فالإتفاقيات المصادق عليها بدورة مجلس جهة سوس ماسة جاءت فقط بناء على مجهودات السلطات الإقليمية والإعداد الجيد لملفاتها منذ الزيارة الملكية الأخيرة حيث تم الترافع على ملفات المشاريع المذكورة أعلاه،والتي تنتظرها ساكنة العمالة بفارغ الصبر،بعد أن حررت بشأنها عرائض وقدمتها إلى السلطات الإقليمية. وقد استطاعات هذه الأخيرة الترافع عن مطالب السكان وإقناع مختلف الشركاء(وزارة الداخلية/مديرية الجماعات المحلية،وزارة الصحة،مجلس جهة سوس ماسة،جماعات العمالة ،مجلس عمالة إنزكَان أيت ملول،الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركَان، شركة العمران)من أجل المساهمة والإنخراط في إنجازهذه المشاريع التي سيكون لها وقع إيجابي على دينامية تنمية عمالة إنزكان أيت ملول خاصة وأكادير الكبير وجهة سوس ماسة عامة . عبدالطيف الكامل