عقد مكتب فرع حزب الاستقلال بأولاد دحو اجتماعه العادي يوم 26 شتنبر 2020,تدارس من خلاله مجموعة من المستجدات الخاصة بتدبير الشأن المحلي، خصوصا فيما يتعلق بالمجال الصحي، وذلك بعد الاطلاع على مشروع "اتفاقية إطار للشراكة بشأن تأهيل القطاع الصحي ضمن برنامج التنمية المندمج لعمالة انزكان ايت ملول"، وبعد نقاش مستفيض خلص المجتمعون الى ما يلي: نقدر ونثمن عاليا العمل الذي يقوم به الطبيب الرئيس وطاقمه الطبي بالمركز الصحي بأولاد دحو رغم قلة الموارد البشرية واللوجيستيكية بالمركز. التنويه والاشادة بالمجهودات التي يقوم بها السيد عامل عمالة انزكان ايت ملول منذ أن حظي بالثقة المولوية، وخير دليل على ذلك المشاريع التنموية التي عرفها الإقليم في شتى المجالات، وتعتبر الاتفاقية السالفة الذكر خير دليل على ذلك بالنسبة للمجال الصحي. بعد الاطلاع على "اتفاقية إطار للشراكة بشأن تأهيل القطاع الصحي ضمن برنامج التنمية المندمج لعمالة انزكان ايت ملول" سجل المكتب غياب جماعة أولاد دحو رغم ما تعيشه من نقص حاد في المجال الصحي، مما خلف استياءا عارما لدى الساكنة المحلية وذلك لكون المجلس الجماعي غيب نفسه ضمن شركاء هذه الاتفاقية مما يؤكد للجميع غياب تصور واضح ومخطط استراتيجي لمن يدبر أمور هذه الجماعة محليا وكذلك لمن يمثلها على مستوى المجلس الإقليمي. وعليه، نعلن للرأي العام أن مكتب حزب الاستقلال بأولاد دحو يحمل مسؤولية الوضع الصحي المتدهور بالجماعة الى المكتب المسير للمجلس من خلال عدم الانخراط في برنامج التنمية المندمج الخاص بالقطاع الصحي بتراب عمالة انزكان ايت ملول على غرار معظم الجماعات الترابية بالإقليم. نلتمس من السيد العامل التدخل من أجل اعداد مخطط صحي لساكنة أولاد دحو نظرا لغياب تصور لمن يدبر أمورها، علما أن أغلب الحالات المستعجلة والولادات تتنقل الى أولاد تايمة.